|
عبر الروائي والكاتب عبد خال عن مدي سعادته بفوزه بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب. وقال: «إن هذا التكريم من وزارة الإعلام جاء ليقول إن بلادي أخذت تكرم مبدعيها ومثقفيها لكي نستطيع أن نردم الفجوة التي كنا نتحدث عنها في السابق نقول فيها إن الكاتب والمبدع السعودي ليس له تكريم أو اهتمام داخل بلده والأجمل أن مجموعة المكرمين ينتمون لتيار الحداثة أيام الثمانينات وهو تكريم لمدرسة أدبية استطاعت أن تكون في الواجهة الآن».
وعن الرواية الفائزة (لوعة الغاوية) قال خال: «خلال سنة حققت ثلاثة طبعات وعليها إقبال وردود الفعل دائما مهما كانت سواء مع الرواية أو ضدها أستطيع أن أتقبلها واستقبلها استقبال الشخص الذي يستطيع أن يستفيد مما يسمع هذا».
وعن علي أي أساس يختار دار النشر قال خال: «إن الرقابة المتعنتة على النص الأدبي من الدور في المملكة سابقاً والتي تعمل على تغيير هوية العمل الأدبي من حذف مما يحدث إرباكا في العمل الأدبي جعلته يختار الدور من خارج المملكة وذلك له مميزات هي القوة التوزيعية إضافة إلى عدم الحذف كما أن فرصة القارئ العربي تكون أكبر للاطلاع على كتاباتي. ومن ذلك اليوم وأنا أطبع خارج المملكة».
وعن الكتب التي تمت طباعتها له: «قال هي ستة مجاميع قصصية وثماني روايات ومجموعة للأطفال بعنوان حكاية المداد».
وعن المبيعات لمؤلفاته داخل معرض الكتاب قال: «أكاد أكون محظوظاً بالنسبة لزملائي الكتاب فلا يوجد عمل إلا وتعدى الطبعة الثالثة ومن أكثر مبيعاتي في السنتين الأخيرتين روايتي (ترمي بشرر).
وعن أهم الجوائز التي حصدها ويعتز بها قال: «جوائز عديدة ولكن كجائزة لها زخمها وتعطيك زخم هي جائزة البوكر والثانية هي جائزة الوزارة عن روايتي (لوعة الغوية) في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية».