|
المدينة المنورة - مروان قصاص وعلي الأحمدي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- اليوم الثلاثاء حفل افتتاح فعاليات مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 1434هـ - 2013م الذي تنظمه الأمانة العامة للمناسبة، وذلك بالخيمة الثقافية التي شيدت لهذه المناسبة الإسلامية بجوار مسجد قباء.
هذا وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 1434هـ -2013م باسمه ونيابة عن أهالي منطقة المدينة المنورة عن صادق الترحيب والاعتزاز بزيارة سمو ولي العهد الأمين -حفظه الله- ورعايته الكريمة لافتتاح فعاليات هذه الاحتفالية الثقافية الإسلامية الكبرى، وأضاف أن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1434هـ 2013م يأتي تأكيداً لمكانتها الإسلامية، فهي المدينة التي انطلقت منها رسالة الإسلام وإلى أحضانها يأرز الإيمان والمدينة التي انبلج منها نور الهداية والحق فأنار ضياؤه العالم قاطبة، وسكن حبها في قلب كل مسلم ومسلمة فأضحت منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها حتى وقتنا الحاضر عنواناً للخير والسلام ومستقراً لسماحة الدين وعزة الإسلام وصرحاً للعلوم والثقافة ومنهلاً عذبا لا ينضب للحضارة الإسلامية، يفد إليها المسلمون من شتى بقاع الأرض لينالوا شرف الصلاة والزيارة في مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأكد سموّه أن هذه المدينة المباركة حظيت بالعناية الفائقة والاهتمام من ولاة الأمر في بلادنا العزيزة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، ثم عهود أبنائه رحمهم الله، الملك سعود وفيصل وخالد وفهد، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما الله. والشواهد على ذلك كثيرة، وماثلة للعيان، وناطقة بأفصح بيان، من خلال ما تم إنجازه، من مشاريع عملاقة، وخاصة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتمثل في أكبر توسعة للمسجد النبوي على نحو يتيح الفرصة لاستيعاب أكبر عدد من قاصدي المسجد النبوي وزواره من أنحاء العالم.
كما يأتي اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية في وقت أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله عن مشروعه التاريخي لتعزيز مبدأ الحوار العالمي والدعوة للوسطية، والتعايش السلمي، مؤكداً حفظه الله بذلك على منهج المملكة العربية السعودية ومبادئها التي تحرص على خدمة قضايا الإنسانية جمعاء، والإسهام في تعزيز التواصل وإقامة الجسور المشتركة بين المسلمين وسكان العالم.
مشيراً سموه بأن المناسبة تسير على نحو مضطرد تجاه تحقيق غاياتها السامية، وكانت اللجنة العليا للمناسبة برئاسة سمو أمير منطقة المدينة المنورة قد أقرت الجدول النهائي للفعاليات والإعلان عنه وإقرار الخطة الإعلامية للمناسبة.
وتتضمن الأهداف التي يسعى المنظمون لتحقيقها من خلال هذه المناسبة نشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ونصرته في العالم، وإبراز مكانة المدينة المنورة الثقافية والتاريخية والاجتماعية بصفتها عاصمة للثقافة الإسلامية، وإبراز إنجازات المملكة العربية السعودية في تطوير وتنمية المدينة المنورة، وتدعيم الأنشطة الثقافية المتنوعة، وزيادة الفرص للمبدعين والمثقفين لإبراز إبداعاتهم في إطار الهوية الإسلامية.
كما رفع سموه بهذه المناسبة خالص امتنانه وعظيم تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميراً لمنطقة المدينة المنورة، ودعا الله، عز وجل، أن يوفقه لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وما يطمح إليه مواطنو وزوار المنطقة، وقال سموه إنه سيبذل كل ما في وسعه لمتابعة الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتطوير مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وجميع محافظات المنطقة، كما نوّه الأمير فيصل بن سلمان بما حققه أمراء المنطقة السابقون من إنجازات ونجاحات في نهضة منطقة المدينة المنورة مؤكداً على مواصلة البناء والتطوير بما يحقق الازدهار والنماء لأرض وإنسان هذه المدينة الطاهرة.
وفي ختام تصريحه شكر سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا للمناسبة جميع اللجان العاملة والجهات والقطاعات المشاركة على جهودها في إقامة فعاليات المناسبة مرحباً بضيوف المناسبة متمنيا لهم طيب الإقامة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد آل فيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، وهادياً للبشرية إلى يوم الدين، وبعد:
فلا غرو أن تحتل المدينة المنورة هذه المكانة الجليلة والمنزلة الرفيعة بين حواضر العالم، وأن تحظى بهذه القدسية والخصوصية في قلوب المسلمين كافة، لتصبح زيارة المسجد النبوي الشريف، ومجاورة المدينة المنورة، وشرف السكن بها قرة عين لكل مسلم في أرجاء الأرض فهي دار الهجرة، ومهبط الوحي ومأرز الإيمان ومدارج النبوة، ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيها مسجده الشريف، ثاني المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، والصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه، ومن قصده للتعليم أو للتعلم، كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومسجد قباء حيث الصلاة فيه تعدل عمرة، وبقيع الصحابة والشهداء، كما أنها تزخر بالمعالم التاريخية والمعاني الإيمانية.
ولطيبة الطيبة فضائل جمة أخرى، من أهمها: أنها حرم آمن كما في الحديث الشريف: (ما بين لابتيها -حرتيها- حرم)، ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهلها بالبركة في مكيالهم، وشفاعته يوم القيامة لمن صبر على لأوائها، وأن الملائكة تصطف على نقابها لذود الطاعون والدجال عن دخولها، فهنيئا لك طيبة الأرض، والأهل، ومجاورة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والآل والصحب الكرام رضي الله عنهم.
ونحمد الله -جل وعلا- أن شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين، ووفق قيادة هذه البلاد تباعاً -منذ تأسيسها- إلى بذل فائق الرعاية والعناية بهما منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله وطيب ثراه - مروراً بعهد أبنائه البررة من بعده الملك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله، إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأدام توفيقه، وفي هذا السياق شهد المسجد النبوي الشريف -وكافة المجالات في المدينة المنورة- نقلة تنموية هائلة، تكللت مؤخراً بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لتوسعة المسجد النبوي، ذلك المشروع التاريخي العملاق غير المسبوق، الذي يستهدف التيسير على الزائرين، وتوفير المناخ اللائق بقدسية المكان وجلال الموقف.
واليوم ونحن نحتفل باختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام، يجتمع أمام ناظرينا عبق الماضي للمسيرة الإسلامية الراشدة المظفرة، مع ألق الحاضر بما توافر لهذه المدينة العظيمة في نطاق المسجد النبوي الشريف، كما في نطاق منابر العلم والدعوة والثقافة والحضارة، بما يجعلها جديرة باستثمار هذه المناسبة على النحو الأمثل، بل لعلي لا أعدو الحقيقة حين أقول: إن هذه المقومات والمعطيات تؤهل المدينة المنورة وأختها الكبرى -مكة المكرمة- لتكون عاصمة أبدية للثقافة الإسلامية.
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب: المدينة المنورة وطن لكل المسلمين تستعيد اعتبارها ومكانتها الحقيقية في وعي المسلمين فتنفض عنهم غبار الهامش الطاغي وسلطان العولمة المتوحش. المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية؛ إنها تعيد استئناف دورها ومكانتها في أذهان ووجدان الناس، وتجلّي صورة فريدة للمدينة المكان والمعنى. إنها تعيد تقديم صورة (الثقافة والإسلام): المثل والقيم والمبادئ والسلوك والمعرفة؛ كما نشأت واستقامت في أفيائها المورقة ذات زمن.
ومن منطلق الاختيار الموفق للمدينة النبوية عاصمة للثقافة الإسلامية، أتقدم بتهنئة أبناء هذه الأرض المباركة، صغيرهم وكبيرهم، الشاب منهم والشابة، الآباء والأمهات، وفي مقدمتهم أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على هذا الاختيار المبارك الذي يعطي شيئا مما تستحقه مدينة رسول الله عليه أفضل الصلوات والتسليم.
إن اختيار المدينة النبوية العاصمة الثقافية الإسلامية أمر له أهميته المتفردة عن أي مدينة أخرى، فالمدينة كانت النواة لتأسيس وبناء الدولة الإسلامية الفتية التي غمرت بأنوارها المشرق والمغرب وكانت هي مركز الخلافة الإسلامية ومنطلق الرؤى لرسم السياسات وتشكيل وجدان وذاكرة أصقاع الدولة الإسلامية، ولهذا فالعودة إلى المدينة المنورة هذه المرة، يعني العودة إلى الجذور والمنبع؛ الأمر الذي يتطلب -برأيي- توجيه الجهود نحو إعادة قراءة ثقافتنا وموروثنا وفق رؤية جديدة مغايرة تتلاءم مع روح العصر دون المساس بالثوابت والمبادئ التي نشأنا عليها كأمة تدين بدين واحد على شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
مثل هذا الاختيار أجزم بأنه فرصة عالمية لتقديم المدينة المنورة، كمحضن للنور الأول بأبعاد ثقافية يمكننا من خلالها أن نقدم الدين الإسلامي كمنظومة حياتية. من ناحية ثانية، نعلم بأن التاريخ الحديث للمملكة وضع المدينة المنورة بالصدارة المناطقية في ظل انفتاحها على الآخر كمنطقة مقدّسة منذ قرون.
وفق الله القائمين على هذا الحدث الثقافي الكبير.
وتقول صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013 م، يهدف إلى إبراز إسهام المدينة المنورة الديني والثقافي في مسيرة الحضارة الإسلامية، والتعريف بأشهر أعلامها، وإلقاء الضوء على أهم معالمها الدينية والحضارية والأثرية.
وهي فرصة للمؤسسات التي تعنى بالثقافة والتراث في مجتمعنا لتقوم بدور مهم في إبراز المعالم الثقافية والآثار الدينية والسياحية التاريخية للمدينة المنورة بحيث يبرز بعدها الحضاري والتاريخي، فللمدينة المنورة مكانة كبيرة في نفوس المسلمين حيث تضم الكثير من المعالم والآثار، وأبرزها المسجد النبوي الذي يُعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع التي هي أشهر المقابر على مستوى العالم العربي والإسلامي، ودفن بها عشرة آلاف صحابي منهم أمهات المؤمنين زوجات الرسول الكريم، ويقصدها سنوياً الحجاج والمعتمرون بالزيارة تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يزورها ويخرج ليلاً ونهاراً ويدعو ويستغفر لأهلها.
بالإضافة إلى أنه يوجد في المنطقة الكثير من الآثار المهمة في خيبر والمدن التاريخية والأحياء الحضرية والعديد من الطرق التجارية والتاريخية المهمة مثل طرق الحج إضافة إلى بعض المتاحف والحرف اليدوية وغيرها من عناصر التراث غير المادي التي تميز المنطقة.
أتمنى أن نستثمر هذه المناسبة بتسليط الضوء على ما تكتنزه منطقة المدينة المنورة من تراث ديني إنساني وحضاري لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة عليه والعمل على تطوير استخدامه والاستفادة منه ليبقى حيا في نفوس الناشئة.
وقال الشيخ صالح بن عواد المغامسي الأمين العام للمناسبة إمام وخطيب مسجد قباء مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة: (أمرت بقرية تأكل القرى) هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعم نستصحب عظم المناسبة لكنها المدينة.
أنار منها كل شيء يوم دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي المنورة حساً ومعنى، وهي هذا العام عاصمة للثقافة الإسلامية.
إن في ذلك عودة الماء إلى منبعه، والعلم إلى مهده.
أدرك ولاة أمرنا مكانة المدينة المنورة في تاريخنا الإسلامي المشرق وأدركوا عظيم هذه المناسبة المباركة، فكانت الرعاية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، وكفى بذلك لنا فخراً وشرفاً نحن معشر القائمين والمشرفين على فعاليات وبرامج هذه المناسبة الثقافية المتميزة.
بل إن رعاية سموه لتضفي على المناسبة ظلاً وارفاً ممتداً محلياً وإقليمياً ودولياً لمكانة سموه السياسية والثقافية.
إننا في الأمانة العامة للمناسبة إذ نستشعر ما أفاءه على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حرمة وجلالة وندرك عظيم الرسالة وجليل التكليف لنسأله جل وعلا التوفيق والعون والسداد. شاكرين لسمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا للمناسبة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ما يقوم به من متابعة ضافية وما يمليه من توجيهات مسددة لتحقق الغاية وتقوم المناسبة على سوقها في عطاء متميز.
وقال صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم: الحمد لله الذي بفضله ونعمته أشرق نور الإيمان، وأتم علينا نعمة الإسلام، وبعث رسول الهدى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بشيراً ونذيرا، وسراجاً منيراً.
حبا الله تعالى هذه الأرض المباركة بنعم عظيمة، ومن أجلّ تلك النعم وجود أطهر البقاع على وجه الأرض المدينتين المقدستين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، فيهما الحرمان الشريفان، وفيهما نشأ سيد الخلق أجمعين، ونشر دعوة الهداية ونور الحق للناس كافة.
إن اختيار المدينة المنورة لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الجاري 2013م يأتي امتداداً وتأكيداً لتاريخ المدينة المنورة في خدمة الإسلام والمسلمين منذ أكثر من أربعة عشر قرناً، ودورها الرائد في ترسيخ مبادئ الشريعة الإسلامية والاعتدال ونشأة الحضارة الإسلامية وامتدادها إلى مختلف أصقاع الدنيا، وتستند في ذلك إلى النهج الإسلامي الرباني الذي أوحى به إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم، واتبعه الخلفاء الراشدون من بعده، فتصدرت بذلك مكانة بارزة في قلوب المسلمين.
إن اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية يمثل فرصة ثرية لإبراز مختلف الجوانب التي تزخر بها هذه المدينة الطاهرة، بما في ذلك الجوانب الدينية والتاريخية والثقافية والاجتماعية ومختلف العلوم الحضارية والإنسانية التي عرفت فيها المدينة المنورة منذ القدم وما زالت تمثل مهد العلم والثقافة، وتشكل النور الذي يضيء بالعلم والإيمان.
إن مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية يجسد أهمية كبرى بالنسبة لنا في وزارة التربية والتعليم ويحملنا مسؤولية عظيمة للقيام بواجبنا تجاه هذه المدينة المقدسة، وقد تم إعداد خطة عمل في إدارة التربية والتعليم في المدينة المنورة لتنفيذ العديد من الفعاليات والمناسبات التي يشارك بها منسوبو التربية والتعليم في المنطقة، معلمون ومعلمات وطلاباً وطالبات للمساهمة في إنجاح هذه المناسبة وتحقيق أهدافها.
وختاماً؛ أسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا وأوطان المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب.