القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
أكد الفريق حسام خيرالله، وكيل أول جهاز المخابرات المصرية الأسبق، أن العديد من عناصر حماس موجودون في مصر منذ 25 يناير 2011، وهناك عدد من قبائل سيناء استضافت أعدادًا من حماس، تتراوح ما بين 20 و25 فردًا في كل قبيلة، وهؤلاء من قاموا بمُهاجمة الأقسام وفتح السجون وفقًا لمُخططات مدروسة. وأوضح خير الله - وهو مرشح رئاسي سابق - أن عددًا كبيرًا من أجهزة مخابرات الدول الأخرى تنتشر في مصر حاليًا، قائلاً: «لو الواحد عاوز يعدهم لازم يجيب (عدّاد) خاصة في بلد به هذا الكم من الاضطراب والفوضى». وتابع خير الله الذي كان ضيفاً على فضائية «صدى البلد»: هناك أموال تنفق من الخارج، وعناصر تدخل وتخرج في مصر؛ فأصحاب المصالح كثيرون، والناس حالياً يسيرون وراء الشائعات والشكوك، وهو أسلوب متبع في المخابرات للتجنيد عن طريق ما يسمى الطرف الثالث».
وقال وكيل أول جهاز المخابرات الأسبق: إن التوكيلات التي حرّرها بعض المواطنين للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والجيش لإدارة الدولة تمثل تعبيرًا ورسالة شديدة اللهجة للنظام الحاكم حاليًا وشرعيته، التي أصبح عليها علامات استفهام حاليًا. وأضاف: «لا نريد أن يحدث انقلاب عسكري كما يريد البعض، خاصة أن ذلك سيجر علينا ويلات، والعالم كله سيرفضه، خاصة أن أوضاعنا الحالية حسّاسة. وقال إن الناس ينظرون للقوات المسلحة على أنها الملجأ الأخير، ولكن هذا عندما يحدث كما حصل في 28 يناير 2011 المعروفة بجمعة الغضب، عندما وقعت الدولة، وقد يحدث ذلك حينما ينتشر العصيان المدني في الدولة كلها، ولو لم تعالج الرئاسة الأمور سنصل إلى هذه الحالة.