هنيئاً لك فعملت وأعطيت وكسبت الثقة يا أبا عبدالعزيز صالح الحميدي إنا لله أقواماً خلقهم الله لخدمة الناس وضمن لهم الجنة، أبشر بها بإذن الله، يامن ملكت قلوب الكثير والكثير من ذوي الحاجات في مجال التربية والتعليم.
فهناك قلوب وألسنة تعج لك بالدعاء والتوفيق على اختلاف حاجاتها، عندما وفقك الله كمسؤول فتحت باب مكتبك على مصراعيه عندما أغلق الكثير أبوابهم، تستقبلهم بالابتسامات ولين الجانب، تقنع وتساعد وتنفذ اقتناعاً بما تعمل ووفقاً لمنهجك الذي كسبته بحكمتك من الجهات العليا، فأعطوك الثقة وكسبت الجانبين، ودعت التعليم وداع الرجال المخلصين تشرفت بالثقة الكريمة لتكون رجلاً من رجال الدولة الأفذاذ في مجلس الشورى لتعطي وتبدع متسلحاً برصيدك الطويل في الخدمة التي قضيت فيها حيوية شبابك المتواصل بإذن الله في مجلس الشورى تلك الخدمة التي يشهدها الواقع نلت بها ثقة حكومتنا الرشيدة وما يتطلع ويأمل به منك المواطنون، أعانك الله وجعل ما قمت به وما تقوم به إن شاء الله موافقاً لما يحبه الله ورسوله ورصيداً لك في آخرتك آمين.
محافظة الزلفي