|
الغاط - عبدالله الطويل:
أقام مركز الرحمانية الثقافي بمحافظة الغاط محاضرة تعريفية بـ (موهبة) قدمت من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بمشاركة الدكتور حمود محمد نقادي والدكتور عادل عبدالرحمن القعيد، وذلك بمركز الرحمانية الثقافي، وبحضور وكيل محافظة الغاط نايف السديري والعضو المنتدب لمؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية الدكتور سلمان السديري ومدير التربية والتعليم بمحافظة الغاط الأستاذ محمد بن سعود النصار وعدد من منسوبي التعليم وأولياء أمور الطلبة والطالبات وعدد كبير في القسم النسائي من منسوبات التعليم والطالبات وأمهات الطالبات.
بدأت المحاضرة بتقديم للمحاضرين من قبل الدكتور محمد العيسى الذي قدَّم السيرة العلمية والعملية للمحاضرين ورحَّب بهم وبالحضور، وقدَّم الشكر لمركز الرحمانية على تواصل استضافة هذه اللقاءات التعريفية لخدمة أبناء هذه المحافظة. بعد ذلك بدأت المحاضرة، حيث تحدث الدكتور محمد نقادي عن توجيهات خادم الحرمين الشريفين رئيس المؤسسة - حفظه الله- التأكيد على الدور والرسالة الوطنية للمؤسسة، في بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن.
ثم تناول مراحل مشروع إعداد الخطة الإستراتيجية، ومنها التعاقد مع استشاري عالمي لإعداد إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار، بمشاركة خبراء سعوديين لعمل دراسات ورؤى مستقبلية وخطة العمل والخطة التشغيلية. كما تناول رؤية موهبة في عام 1444هـ - 2022م «أن تصبح المملكة مجتمعاً مبدعاً فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز ما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة». ثم استعرض الخطة الإستراتيجية التي ترتكز في: اكتشاف الموهوبين - رعايتهم - ترشيحهم للجهات.
بعد ذلك تحدث الدكتور عادل القعيد واستعرض المبادرات الأساسية للخطة التنفيذية الخمسية المتمثلة في المراحل (ما قبل المدرسة - المدرسة الإبتدائية - المتوسطة والثانوية - الجامعة والدراسات العليا - سن الرشد)، وذلك من خلال المبادرات في الشراكة مع المدارس، مبادرة البرامج الإثرائية مبادرة القيادات الشابة، مبادرة بيئة العمل المبدعة، مبادرة التوعية ورفع الوعي، مبادرة اختيار الطلاب والطالبات، موضحاً أن هدف مبادرة اختيار الطلاب تكون الخيار الأول للجهات الباحثة عن طلبة تتوفر فيهم سمات الموهبة والإبداع. ثم حدث عن المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، والذي يهدف إلى تطوير نموذج للتعرف على الموهوبين، من خلال استخدام منهجية علمية متطورة تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية، لضمان الانتقاء السليم للطلبة الواعدين بالموهبة.
وتبنى من خلالها قاعدة بيانات ضخمة وشاملة لجميع الموهوبين والموهوبات في كل مناطق المملكة ومدنها، وجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام. ثم قدم عرضاً عن إحصائيات عامة عن المسجلين والمقبولين.
ثم أوضح الهدف العام من مبادرة الشراكة مع المدارس المتمثلة في: بيئة تعليمية ذات جودة عالية، منح دراسية، معلمون أكفاء، مناهج خاصة، أنشطة إثرائية.
ثم قدم رسماً توضيحياً لإحصائيات حول (أعداد المدارس والطلاب خلال السنوات الثلاث الماضية - أعداد المدارس والطلاب خلال السنوات الثلاث القادمة - برامج التطوير المهني والمتدربين خلال السنوات الثلاث الماضية).
ثم استعرض مبادرة البرامج الإثرائية والمتمثلة في: البرامج المحلية والبرامج الدولية.
ثم عرض يوضح نمو البرامج المحلية ونمو البرامج الدولية. بعد ذلك تم التعريف بالشركاء المحليين والدوليين، والتعريف بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي.
واستعرض إقامة مسابقة علميّة تقوم على أساس التنافس في مساري البحث العلمي والابتكار، من خلال تقديم مشاريع علميّة فردية أو جماعيّة وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بكل مسار، ويتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معاير علميّة محددة، بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.
وتم التعريف بالتصفيات النهائية والإنجازات الدولية 2012م، وتم استعراض الأولمبياد الدولي في الرياضيات والفيزيا والكيمياء المتمثلة في مسابقات عالمية سنوية عالية المستوى تقام منذ أكثر من 50 عاماً، وتعد أقوى المنافسات العلمية لطلاب التعليم العام، تعقد في فصل الصيف، يشترك فيها قرابة 100 دولة.