|
المدينة المنورة - مروان قصاص:
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة تشكيل مجلس التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة برئاسة سموه، وعضوية عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة بالحركة السياحة بالمنطقة وجهات خاصة ورجال أعمال ومتخصصين.
وضم المجلس أمين منطقة المدينة المنورة نائباً لرئيس المجلس، كما تضم عضوية المجلس وكيل إمارة المنطقة المساعد للشئون التنموية (أمين عام مجلس المنطقة)، مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة، المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار (أميناً للمجلس)، أمين عام هيئة تطوير المدينة المنورة، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، رئيس الغرفة التجارية الصناعية، رئيس لجنة السياحة بالغرفة التجارية الصناعية، رئيس مجلس إدارة شركة طيبة، الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية، الشيخ صالح بن عواد المغامسي، الأستاذ مروان عبدالرؤوف حفظي، الدكتور سليمان الرحيلي.
وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة (أمين عام مجلس التنمية السياحية) الدكتور يوسف بن حمزة المزيني أن تشكيل المجلس يعكس اهتمام سمو أمير المنطقة لدعم الحركة السياحة وتطويرها، كما سيمنح تشكيل مجلس التنمية السياحية برئاسة سموه، السياحة في المنطقة مزيداً من التميز ودفعة قوية لتحقيق إستراتيجية التنمية السياحية، وتعزيزاً للمكانة التي تتميز بها منطقة المدينة المنورة على الخارطة السياحية.
على صعيد آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بمكتبه بالمدينة أمس السبت معالي رئيس الهيئة الوطنيَّة لمكافحة الفساد (نزاهة) الأستاذ محمد بن عبد الله الشريف، يرافقه معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز العبدالقادر نائب الرئيس لحماية النزاهة.
وقد رحب سموه برئيس هيئة مكافحة الفساد ونائبه، مثنيًا على ما تقوم به الهيئة من دور لحماية النزاهة ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، منوهًا عن حرص الإمارة والمحافظات والمراكز التابعة لها على التعاون مع الهيئة في كلِّ ما يُؤدِّي إلى تحقيق أهدافها المتمثلة في حماية النزاهة، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، واستعرض رئيس الهيئة مع سموه أهمية الدور الذي تقوم به الإمارة ويمكنها تعزيزه من خلال اطِّلاع الإمارة على ما تكشفه الهيئة من ملحوظات على الخدمات والمشروعات التي تنفذها الجهات الحكوميَّة في المنطقة، وقيام الإمارة بمتابعة تنفيذ تلك الخدمات والمشروعات، وحرصها على تنفيذها وتوفيرها للمواطنين.
وقد عقد في مقر الإمارة اجتماع برئاسة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة حضره أعضاء مجلس المنطقة، والمحافظون ورؤساء الإدارات الحكوميَّة وألقى فيه رئيس الهيئة كلمة عبَّر فيها عن سروره ونائبه بزيارة المنطقة واللقاء بسمو أمير المنطقة والمسؤولين فيها، واستعرض في كلمته أهم اختصاصات الهيئة وأهدافها، وعلاقتها بشركائها من الجهات الحكوميَّة، وأثنى على ما تجده الهيئة من تعاون من شركائها، لاسيما إمارة منطقة المدينة بحكم ارتباطها وإشرافها على الإدارات الخدميَّة كالمحافظات والأمانات والبلديات وفروع الوزارات والجهات الحكوميَّة، وما تلمُّسه من استجابة لما تبديه الهيئة من ملاحظات ومقترحات نتيجة متابعتها لمشروعات الخدمات في المنطقة.
على صعيد آخر اختتم مجمع كليات السلام بجامعة طيبة حملة «أنا القدس» التي نظمتها وكالة شؤون الطلاب للخدمات التعليمية، بمشاركة الندوة العالمية للشباب الإسلامي وجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة، واستمرت فعالياتها لمدة أسبوع.
وتضمنت فعاليات الحملة محاضرة بعنوان «جولة داخل المسجد الأقصى المبارك.. ثلاثية الأبعاد»، قدمها الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة الدكتور عبدالله معروف، ومحاضرة بعنوان «القدس بين الماضي والحاضر» ألقاها أستاذ التاريخ الإسلامي الدكتور وليد قيسية، تناول فيها بيت المقدس في عهد النبوة والخلافة الراشدة وعهد الأمويين والعباسيين، وبيت المقدس في مرحلة الحروب الصليبية، وكذلك في العصر العثماني والحديث. كما اشتملت الفعاليات على معرض مصاحب اشتمل على العديد من أركان ثقافية وفنية حول القدس.
من جانبه ذكر الدكتور عبدالله معروف الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة أن مبادرة طالبات جامعة طيبة بحملة «أنا القدس» تدل دلالةً واضحةً على وعيٍ كبيرٍ بارتباط مقدساتنا الإسلامية في كل مكان، وبقضايا أمتنا الملحة التي نعيشها في هذا العصر، وعلى رأسها قضية المسجد الأقصى المبارك.