|
مكتب الجزيرة - نابلس - رندة أحمد:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اضطهادها للشعب الفلسطيني وارتكاب مزيد من الجرائم ضده, حتى الحيوانات والنباتات لم تسلم من جرائم الاحتلال فقد أقدم عدد من المستوطنين الصهاينة على ذبح خمسة خراف لمواطن فلسطيني والاعتداء عليه بالقرب من قرية المغير جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
كما أقدم مستوطنون صهاينة صباح أمس الأول الجمعة على اقتلاع 120شجرة زيتون فلسطينية جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية على بعد عشرات الأمتار من مستوطنة «راحيل» على طريق رام الله - نابلس.
وتشجيعاً لانتهاك حقوق الفلسطينيين قامت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكريم مجندة صهيونية وترقيتها إلى رتبة ضابط لقتلها شاب فلسطيني على الحدود مع قطاع غزة قبل أشهر وقال قائد الجيش الصهيوني الذي قام بتكريمها إنه فخور بها لأنها قتلت عربيا، وتستحق أن تكون ضابطا.
ووصف الطفل مصطفى وهدان - 9 سنوات, من مدينة رام الله بالضفة الغربية ما تعرض له خلال استخدامه من قِبَلْ جنود جيش الاحتلال الصهيوني درعاً بشرياً «لقد كنت معرضا للموت في كل لحظة، وكنت أشعر بالرعب الشديد وما كان من جنود الاحتلال إلا توجيه الأسلحة على جسمي تارة والضحك والاستهزاء تارة أخرى». والطفل وهدان هو أحد ضحايا بربرية الاحتلال وساديته، الذي استُخدمَ كدرع بشري لأكثر من خمس ساعات من قبل جنود جيش الاحتلال أثناء إحدى المواجهات بين المدنيين الفلسطينيين.
وكشفت مصادر أمنية وطبية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أن قوات الاحتلال الصهيونية شرعت باستخدام رصاصات الخراطيش في قمعها للمسيرات السلمية الفلسطينية، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها سلطات الاحتلال باستخدام هذا السلاح لقمع التظاهرات السلمية الفلسطينية في جنوب الضفة الغربية.