|
المدينة المنورة - الجزيرة:
دشنت الابتدائية السابعة عشرة فعاليات المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية التي تتواصل حتى نهاية العام وخصصت أركانا متنوعة للمنتجات اليدوية القديمة الحرف وبعض من الفخار والشراب ومراوح السعف وأركان خاصة بالمأكولات الشعبية التي اشتهرت بها المدينة المنورة من الحلويات والمعمول واللبنية والهريسة وحمام البر والشريك والنعناع بأنواعه وباقات من الورد المديني المعروف برائحته الزكية نثرت على ضيوف الحفل، وركزت مشرفة البرامج ورائدة النشاط بالمدرسة إنصاف سعد الأحمدي على تقديم بعض العادات الجميلة لأهل المدينة كسابع المولود والزفات المدينية القديمة وبعض الأهازيج التراثية الجميلة نفذت أركانها منسوبات المدرسة بمشاركة الطالبات في جميع المراحل الدراسية بحضور أمهات الطالبات وعدد من ضيفات إدارات التربية والتعليم وأكدت مديرة الابتدائية السابعة عشرة الأستاذة وداد حديجان الردادي أن الاحتفال بالمدينة المنورة كعاصمة للثقافة الإسلامية رسالة عظيمة تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم لتحقق مضمونها وهدفها الاسمي في إيضاح الصورة المشرقة لمناقب وفضائل سيدة البلدان على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وتوصيل الرسالة للأجيال القادمة وتعريفهم بالآثار المحمدية، وموروثنا الثقافي عن هذه المدينة العريقة المباركة التي تزهو على بقية المدائن في العالم اجمع وأشارت المنسقة الإعلامية بالمدرسة ابتسام المبارك أن برنامج فعاليات المدينة عاصمة الثقافة المخصص للمناسبة شمل لوحات متعددة عن العادات والتقاليد للأسرة المدينية أشار بعضها إلى التاريخ في العهد النبوي وسوف تستمر الفعاليات عبر برنامج ثري تشارك في تنفيذه معلمات المدرسة وطالباتها ويستمر حتى انتهاء فعاليات المدينة عاصمة الثقافة.