الجزيرة - خالد الحارثي:
تنظم لجنة تشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية بمستشفي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالتعاون مع الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة دورة تدريبية في إعداد المدربين المركزين في مشورة الرضاعة الطبيعية لليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وذلك يوم السبت الموافق 27 ربيع ثاني 1434هـ الموافق 9 مارس 2013م بمشاركة 25 متدربة من كافة المستشفيات والمراكز الرعاية الصحية بمناطق المملكة، وذلك برعاية مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم. وأوضح مدير مستشفي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدكتور علي بن إبراهيم العمري بأن وزارة الصحة تسعى في تحقيق أهدافها وهي الاهتمام بصحة المواطن بصورة عامة والتغذية السليمة للأطفال بصفة خاصة، وبين العمري أهمية الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لما فيها من دور في تقليص فرص الإصابة بعدة أمراض للأم والطفل.
وأكد أن صدور نظام تداول بدائل حليب الأم من المقام السامي بالمرسوم الملكي يدل على اهتمام ولاة الأمر يحفظهم الله بالجانب الصحي للأم والطفل، وعلى إعطاء الطفل حقه الشرعي من الإرضاع لما له من جوانب نفسـية وصحية وسلوكية لبناء جيل سعودي متكامل بدنيا واجتماعياً. كما يعد إنجازا لحماية الرضاعة الطبيعية ولحقوق الأم والطفل الصحية ودعم السياسات التي توفير الرعاية الصحية، وفقاً للبراهين العلمية وشريعتنا الإسلامية. مما سيساعد ذلك على حماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية وحظر الدعاية والتسويق لبدائل حليب الأم.
من جانب آخر أكدت الدكتورة نعيمة الشنقيطي رئيسة قسم النساء والولادة بمستشفي الأمير سلمان بأن الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية توصي إقامة مثل هذه الدورات من أجل تشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية مع تنفيذ توصيات المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال ولاسيما بعد التراجع المقلق للرضاعة الطبيعية. مشيرة إلى أن وزارة الصحة على تعاون مستمر مع جميع الجهات الرسمية ومنظمتي اليونيسيف والصحة العالمية ومؤسسات الطفولة والقطاع الخاص لتبصير المجتمع والأم بأهمية تعزيز وتشجيع الرضاعة الطبيعية المطلقة، وتحذير الأمهات من الإعلانات التجارية التي توهم المجتمع بأن الحليب الصناعي مماثل لحليب الأم لتحقيق أهدافهم الربحية على حساب صحة الأم والطفل والإثقال على كاهل الأسرة بزيادة الأعباء الإقتصادية. فيما أكدت الممرضة وفاء المطيري منسقة الرضاعة بالمستشفي بأن الدورة تتركز على ثلاثة محاور رئيسة ومن أهمها تشجيع وحماية ودعم الرضاعة الطبيعية وتشجيع الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر خلال النصف ساعة الأولى من الولادة والرضاعة الطبيعية المطلقة خلال الستة أشهر الأولى من قبل50 في المائة من النساء.