الجزيرة - هبة اليوسف:
استقبلت جامعة الملك سعود أقسام العلوم والدراسات الطبية التطبيقية صباح يومي الثلاثاء والأربعاء 500 طالبة من طالبات الثانوية العامة القسم العلمي من أكثر من 8 مدارس, وذلك للتعرف على الجامعة والأقسام التي يرغبن في الالتحاق بها, والتحدث مع الخريجات والمختصات ومعرفة أهم التحديات التي تواجههن والفرص الوظيفية والمجالات البحثية للتخصصات.
واستمعت الطالبات خلال اللقاء لشرح تفصيلي عن إجراءات القبول والتسجيل ونبذة عن الكليات العلمية وأقسامها, تعرفن خلالها على التخصصات الملائمة لقدراتهن كما تعرفن على تجربة الطالبات بالسنة التحضيرية وحضرن حلقة نقاش مع عدد من الطالبات الجامعيات والخريجات لينقلن واقع تجربتهن الدراسية.
وتضمنت الزيارة التي نظمتها وحدة العلاقات العامة والإعلام بمقر الجامعة في الملز جولة ميدانية على منشآت الجامعة ومعرض مصاحب يضم أركانا تعريفية عن الأندية الطلابية والشراكة والتواصل المجتمعي ومركز ريادة الأعمال وعمادة تطوير المهارات والبرامج التطويرية.
وأوضحت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطيبة التطبيقية الدكتورة إيناس العيسى في حديثها لـ«الجزيرة» أن الجامعة نظمت هذا اللقاء من منطلق خطتها الإستراتيجية التي تهدف لاستقطاب الكفاءات المتميزة من الطالبات لرفع جودة المدخلات.
وأشارت العيسى إلى أن هذه اللقاءات التثقيفية هامة جدا للطالبات اللاتي يعشن مرحلة انتقالية مهمة تضعهن على أولى خطوات سلم المستقبل.
وأبانت أن أعضاء هيئة التدريس والمسئولات اليوم قدمن للطالبات كل ما يحتجن إليه لتحديد مسارهن العلمي من شرح مفصل عن الأقسام الجامعية والخدمات التي تقدمها الجامعة لطالباتها, مسهبين في الحديث عن مختلف الاختصاصات المتوافرة، وذلك لمساعدتهم على اختيار مجالات تخصصاتهن الجامعية في العام الدراسي المقبل.
كما قامت الطالبات بجولة على مرافق الجامعة شاهدن خلالها أهم التجهيزات والتقنيات المتطورة التي تستخدمها الجامعة لأغراض التعليم والبحث العلمي التي من شأنها تعزيز رغبتهم في الالتحاق بالتخصصات العلمية التي تسعى الجامعة للتوسع في القبول بها لتخريج باحثات متميزات.
وأوضحت بدورها أستاذ العقاقير في قسم الكيمياء الدكتورة أماني العواد أنه رغم وعي الجيل الجديد بما يرغبون من تخصصات ورسمهم خطة واضحة لمستقبلهم إلا أن الطلاب والطالبات مازالوا بحاجة لمرشدين ليدعموا توجهاتهم ويجيبوا عن تساؤلاتهم.
مشيرة إلى ضرورة التعاون بين الجامعات والمدارس لتنظيم مثل هذه اللقاءات والزيارات التي تحفز الطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد.