|
الجزيرة - ليلى مجرشي:
ذكر الكاتب السعودي عبده خال في تصريح خاص للجزيرة أثناء تواجده في معرض الكتاب أن تكريمه عن فوزه برواية «لوعة الغاوية» من دار الساقي في بيروت بأن ذلك نوع من الرغبة الملحة أن تقول: «بأن بلادي أخذت تكرم مبدعيها ومثقفيها».
وأضاف: «استطعنا ردم الفجوة التي كنا نتحدث عنها سابقا أن الكاتب السعودي ليس له اهتمام داخل بلده».
وعن رأيه بالأسماء التي نالت جوائز معه قال: «الجميل أن المكرمين كلهم ينتمون لتيار الحداثة في فترة الثمانينات ونسبة عالية منهم كرموا من وزارة الثقافة والإعلام فهو تكريم بحد ذاته لمدرسة أدبية استطاعت أن تكون في الواجهة وتحظى بهذا التكريم».
وتأتي المؤلفات الفائزة حصيلة لأكثر من (300) كتاب ألفها السعوديون في مجالات الفكر والفلسفة والفنون واللغة والأدب والاقتصاد والإدارة والعلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية إضافة إلى العلوم التطبيقية، وتم فرزها من قبل فاحصين ومحكمين متخصصين لتطبيق المعايير العلمية للاختيار وتصفيتها على عدة مراحل إلى أن اللجان العلمية بدأت أعمالها منذ أكثر من ستة أشهر واستمرت في العمل للفرز والفحص والتقييم حتى أنهت أعمالها نهاية الأسبوع الماضي بترشيح الكتب الفائزة.