|
حائل - سعود الراضي الرفاع:
أدَّى شحُّ المعروض من الإسمنت في حائل وعدد من المحافظات والقرى القريبة منها خلال الأسبوع الماضي، إلى ارتفاع موجة التذمُّر والقلق من المواطنين (الجزيرة ) تواجدت في موقع بيع الإسمنت في حائل للوقوف على السبب والتقت عدد من المواطنين والذين قالوا إن الكميات الموجودة لا تغطي حاجة السوق، كما أن الموزعين أحجموا عن البيع وهذا السببان سيؤديان إلى أزمة حقيقية في سوق الإسمنت بحائل.
كما التقت (الجزيرة ) بمندوب فرع وزارة التجارة في سوق الإسمنت الذي رفض التصريح رفضا باتا! والتقت (الجزيرة ) خلال جولتها عددا كبيرا من المواطنين الذين طالبوا فرع الوزارة في حائل بالسماح ببيع أكبر عدد من الأكياس للإسمنت بدلاً من 20 كيسا فقط مما يجبر البعض على التوقف عن إكمال مشروعه الإنشائي أو السكني وكشفت مصادر (الجزيرة ) أن الموزعين لمصانع الإسمنت في القصيم يتذمَّرون من الازدحام الكثير للشاحنات التي تقف لمدة تراوح بين 10 و15 يوما متتالية بهدف الحصول على الكمية المطلوبة من الإسمنت، ما يدفع الموزعين إلى رفع الأسعار وبيعها بأعلى سعر نتيجة توقفهم أياما عن العمل وعدم توريدهم أي كميات متفق عليها إلى مقاولي المشاريع السكنية والحكومية والخاصة. ورصدت جولة (الجزيرة ) عدم عرض الموزعين لكمياتهم نتيجة ارتفاع الطلب بشكل عالٍ وطلب فرع وزارة التجارة البيع بالسعر العادي ما جعل بعض الموزعين يتراجعون عن البيع وأصبح المستهلكون يتوجهون للسوق السوداء لشراء أكياس الإسمنت بأي سعر كان دون وجود أي رقابة.