أطلقت الخطوط الجوية التركية، الناقل الوطني لتركيا والحائزة على جائزة أفضل ناقل في أوروبا، مجموعة من العروض الخاصة ضمن حملتها الترويجية «الشتاء في تركيا»، والتي تقدم للسياح أسعاراً تنافسية مميزة وباقات ترويجية قل نظيرها إلى واحدة من أسرع الوجهات السياحية نمواً على مستوى العالم.

وتعتبر الخطوط الجوية التركية الناقلة الأسرع نمواً على مستوى العالم، وهي تمتلك شبكة متنامية من الوجهات في مختلف أرجاء الشرق الأوسط، فضلاً عن كونها تسير رحلاتها اليوم إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم. وتأتي الخدمة الراقية الحائزة على العديد من الجوائز والأسعار المناسبة التي تقدمها الخطوط الجوية التركية لتعزز الشعبية العالمية المتزايدة التي تتمتع بها تركيا بوصفها وجهة مثالية للسياحة على مدار العام، سواء كانت الرحلة بقصد قضاء العطلة أو كمحطة على طريق الوصول إلى وجهات أخرى.

وقد شهدت أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى تركيا زيادة ملفتة خلال السنوات القليلة الماضية، لتسجل نمواً بنسبة 370% من دولة الإمارات العربية المتحدة وحوالي 600% من دولة قطر بين أغسطس 2011 وأغسطس 2012، لترفد بذلك إجمالي أعداد السياح الأجانب القادمين إلى تركيا، والذين تجاوز عددهم 31 مليون شخص في العام 2012.

وفي هذا السياق، قال الدكتور تيميل كوتيل، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية التركية: «بوصفنا الناقل الوطني لتركيا، نحن سعداء للغاية بالشعبية المتنامية التي تحرزها تركيا كوجهة سياحية رائدة للزوار من مختلف أنحاء العالم، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي. كما تتميز تركيا بالمزيج الثقافي الذي يجمع بين الحضارتين الشرقية والغربية، وبصلاتها المتينة مع منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها وجهة سياحية مفضلة للزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي أيضاً».

يشار إلى أن حملة «الشتاء في تركيا» تسلط الضوء على عوامل الجذب السياحي الموسمية التي تقدمها الدولة، وذلك بوصفها ساحة للرياضات الشتوية الرائعة، بأكثر من 20 وجهة للتزلج، فضلاً عن التجربة الثقافية الغنية التي تقدمها مدنها التاريخية، وأبرزها مدينة اسطنبول بعراقتها وطبيعتها الساحرة. وتمتاز منحدرات التزلج في تركيا بمطابقتها للمعايير الدولية، مما يؤهلها لاستضافة المنافسات الرياضية مثل بطولة ألواح التزلج العالمية للشباب بين 1 و11 مارس القادم. أما بالنسبة لمحبي الاسترخاء، فما أكثر المنتجعات الصحية للينابيع الحارة المنتشرة في مجموعة من المواقع المعروفة عالمياً مثل باموكالي وصندكلي.