|
كتب - ناجي الحقباني:
أظهر البلجيكي ميشيل برودوم جام غضبه على طقوس مباراة فريقه الشباب أمام الشعلة الأحد الماضي والتي قدم فيها فريقه مستوى غير مقنع وذلك نتيجة عوامل عدة كان أبرزها حسب رأي المتابعين بما فيهم «برودوم» سوء أرضية ملعب نادي الشعلة والتي كانت صالحة لكل شيء إلا لمزاولة كرة القدم فجميع الكور الأرضية لا تصل بالشكل المثالي حتى مع اللاعبين المهرة في وسط الميدان الشبابي! ميشيل برودوم علق على ذلك فقال في المؤتمر الصحفي: «أرضية الملعب سيئة ومن المستحيل أن تكون مخصصة لمزاولة كرة القدم!!، كذلك الإضاءة، فأنا لم أتمكن من مشاهدة اللاعبين بشكل جيد، «وختم حديثه قائلاً: إذا كنا سنلعب مرة أخرى هنا سيأتي مدرب آخر لتدريب الفريق لأني لست مستعدا لإدارة الفريق تحت هذه الجملة من الظروف القاهرة الخارجة عن إطار كرة القدم».
برودوم لم يكن مدربا فقط في هذه المباراة بل تحول ايضا إلى (طاردا للكور) والتي كانت دون العدد الكافي في أرضية الملعب مما زاد من احتقان الجهاز الفني والإداري للفريق الشبابي ضد مراقب المباراة والذي اكتفى بالوقوف متفرجا فقط على كل ما يحدث!.
وعلى صعيد اللاعبين فقد تحدث البرازيلي كماتشو عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: أعتذر للجمهور الشبابي على خسارة لقاء الشعلة (بالتعادل) هذا وقد عزا سبب الخسارة إلى ملعب المباراة واصفا إياه بملاعب «الرقبي» الأمريكية والتي عرفت بسوء الأرضية. واستغرب إذا ماكان ملعب الشعلة يملك مواصفات وشروط ملاعب كرة القدم!.