|
عنيزة - خالد الروقي:
بعد التوقيع معه عاماً قادماً أثار مدرب فريق النصر الأورغوياني كارينيو استغراب المتابعين الرياضيين، وتحديداً محبي النادي الأصفر، وذلك بعد تعثر الفريق في آخر ثلاث مباريات لعبها، منها اثنتان خسر معهما حلم بطولتين على التوالي، وفي ظرف خمسة أيام، ومباراة ثالثة قذفت به في المركز الخامس في سلم الدوري، وذلك بعدما قدم فريقاً ماتعاً أجبر الإدارة النصراوية على سرعة التجديد معه.
وقد خسر الفريق الجمعة الفائتة أمام غريمه التقليدي الهلال في نهائي كأس ولي العهد، ومعه تلاشت أحلام عشاق فارس نجد بالعودة إلى ساحة الأمجاد بقيادة الأنيق الأوروغوياني، وتكرر الخروج المرير يوم الأربعاء بعدما جاء هذه المرة على يد العربي الكويتي ليفقد الفريق فرصة الحصول على لقب البطولة العربية، إلا أن المباراة التي صادقت على تراجع أداء الفريق حدثت أمس الأول ضمن الجولة الواحدة والعشرين في دوري زين السعودي للمحترفين بتعادل جاء بطعم الخسارة مع متذيل القائمة، وضع الفريق في المركز الخامس بعد انتصار الأهلي على الاتفاق بثلاثة أهداف لهدفين.
ولعل الحال التي يمر بها العالمي، كما يحلو لعشاقه تسميته إثر مشاركة يتيمة في بطولة العالم للأندية، غاب بعدها عن سماء البطولات.. هذه الحال تـُعيد الذاكرة إلى الوراء قليلاً، وذلك بعد تجديد الثقة العام الماضي بالكولومبي ماتورانا على خلفية بداية موفقة للمدرب في العام الذي قبله، إلا أن التوفيق لم يستمر طويلاً حتى فض فريق الهلال تلك العلاقة في موقعة الفريقين ضمن الدور الأول بثلاثية عجلت برحيل الكولومبي الأسمر.
فهل يمكن لنا القول إن الإدارة النصراوية كررت الغلطة نفسها أم أن الوقت لا يزال مبكراً على التقييم؟
المؤكد أن ضربتين في الرأس ستوجع رأس المشجع النصراوي، وستزيد الألم ألماً.