|
متابعة - تركي إبراهيم الماضي:
رحبت وزارة الثقافة والإعلام بدولة ضيف الشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2013م المملكة المغربية الشقيقة الذي يتم تدشينه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- يوم الثلاثاء 24-4-1434هـ، وتواجد مبدعين من مثقفيها بين إخوانهم في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية يقدمون موروثهم الثقافي والفكري.
أعلن ذلك في تصريح صحفي وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، منوّهاً بعمق العلاقات التاريخية ووشائج الأخوة والدين التي تربط بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات ومنها الثقافية بكافة أشكالها وفنونها.
وذكر أن المغرب تعد أول ضيف شرف عربي للمعرض مجدداً ترحيبه باسم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي نائبه الدكتور عبدالله الجاسر ومنسوبي الوزارة وجميع الأدباء والمثقفين السعوديين الذين يسعدون بلقاء أشقائهم المغاربة والاستمتاع بما يقدّمونه من فنون أدبية وثقافية وشعرية زاخرة بالفضاء الثقافي المغربي.
وأوضح أن مشاركة دولة ضيف الشرف ستكون ضمن البرنامج الثقافي للمعرض وتتضمن عدداً من الفعاليات منها ندوة بعنوان (الفكر العربي الإسلامي في المغرب المعاصر) يتحدث فيها الدكتور عبدالسلام بن عبدالعالي والدكتور محمد المصباحي والدكتور محمد جبرون، وندوة بعنوان (الخطاب النقدي الأدبي في المغرب: رهانات التحديث) يتحدث فيها الدكتور محمد مفتاح والدكتور سعيد بنكراد وشرف الدين ماجدولين، وستقام في قاعة المعرض الرئيسية.
وأشار الحجيلان إلى أن هناك أمسية شعرية في الإيوان الثقافي بمقر فندق ضيوف المعرض بعنوان (قراءات شعرية) يشارك فيها الشعراء: عبدالكريم الطبال وصلاح الوديع وأمينة المريني، يداخلهم فيها عدد من الشعراء والمثقفين السعوديين.
وبيّن أنه سعياً من وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب لإيصال الفكر الثقافي لضيف الشرف إلى أكبر مساحة من الفضاء الثقافي السعودي تم اختيار مدينة جدة لتحتضن الفعالية الرابعة وهي ندوة بعنوان (الكتابة الروائية في المغرب: تأملات وتجارب) يتحدث فيها الأساتذة المليودي شغموم وجمال بوطيب وعبدالفتاح الحجمري.
ووصف الدكتور ناصر الحجيلان هذه المشاركة من ضيف الشرف بأنها فرصة للتبادل الثقافي السعودية المغربية والتعارف عن قرب بين مثقفي البلدين وتنمية الروابط والعلاقات التي تنعكس على المعرفة والوعي الثقافي على المدى البعيد، لافتاً إلى أن التقارب الثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين ليس جديداً، إذ كثيراً ما تكون لقاءات بين مثقفي البلدين وفي مناسبات متنوّعة.