|
في الصورة النادرة المرفقة التي تعود إلى 22 عاما مضت، وبالتحديد في عام 1992 يبدو الأمير سلطان بن فهد وهو يسدد الكرة إلى هدف غير واضح في الصورة وسط متابعة ثلاثة من أصدقائه، في تلك السنة كان الأمير سلطان بن فهد قد تولى منصب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات، وحينها رسم وجه السعد كما أطلق عليه الشارع السعودي خطط وصول المنتخب السعودي الأول إلى مونديال 94 وهو الأمل الذي ظل عصياً على الأخضر الذي حمل اللقب الآسيوي مرتين، خطط سلطان الرياضة الذي تولى في العام 1999 منصب الرئيس العام لرعاية الشباب لم تذهب سدى بل نجحت في بلوغ كل الأمل إذ وصل الأخضر للمونديال أربع مرات وفاز بكأس الخليج كاسرا النحس الذي لازمه طويلا في الدورة وعاد في العام 96 ليحمل اللقب الآسيوي، وتظل حبات اللؤلؤ متوالية في الانضمام لخيط الإنجازات السعودية الذي أمسك وجه السعد بطرفيه ببراعة تامة.
ولأن الأشياء الجميلة لا تدوم وسلطان أحدها فقد آثر قبل موسمين أن يترجل، وأن يضع عصا الرياضة جانبا متفرغا لأعماله وحياته الخاصة، وذهب تاركا بصمة لا تحمى على خارطة الكرة السعودية.
سدد سلطان بن فهد الكرة في الصورة المرفقة فكان ثمرتها أهدافا تاريخية وإنجازات لا تجارى مازال الجميع يتذكرها ويتذكر أياما ويتساءل بحسرة... متى تعود أيامها..؟