نبارك لسمو الأميرين الكريمين خالد بن بندر وتركي بن عبد الله على قيادة الرياض، ونحن على ثقة بقدراتهما وخبراتهما المتراكمة، فسموهما لديهما من الحكمة والخبرة ما يؤهلهما ـ بإذن الله ـ لمواصلة ما تشهده منطقة الرياض من تطور في مختلف المجالات.
حيث تعد مدينة الرياض واحدة من أسرع مدن العالم نمواً، نظرا للتوسع الكبير الذي تشهده المدينة باعتبارها ضمن أكبر ثلاث مناطق حضرية في المملكة، وحاضرة من حواضر العالم البارزة.
وسمو الأمير خالد بن بندر مشهود له بإتقان العمل وإنجاز المهام الكبيرة، وأذكر فور توليه مهمة إدارة الرياض، كان تصريحه القدير، أنه سيعمل على خدمة منطقة الرياض بمواطنيها وبتوجيهات خادم الحرمين وولي عهده الأمين وعلى خطى الأمير سطام -رحمه الله- وما وضعوه من خطط تنموية برفقة سمو الأمير تركي بن عبدالله، كما أكد سموه أن كل المشروعات والملفات المهمة في طريقها للإنجاز في القريب العاجل واعدًا المواطنين بأخبار تسر الجميع.
أما صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز فقد عُرف عنه حسن التعامل والتواضع والحكمة إبان عمله وخدمته في المجال العسكري.
أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه أميراً لمنطقة الرياض، ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه نائباً لأمير منطقة الرياض، ونسأل الله -عزَّ وجلَّ- أنْ يُوفِّقهما لما فيه رفعة وخير هذا الوطن المعطاء.