ارتياح ورضا وسعادة عمت المملكة عامة والرياض خاصة، إثر تعيين سمو الأمير خالد بن بندر أميراً لمنطقة الرياض، وسمو الأمير تركي بن عبدالله نائباً له، مما يؤكد استمرارية التقدم الذي تشهده الرياض منذ عقود متتالية تحت قيادة أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، كي تحافظ الرياض على موقعها الريادي في المملكة وخارجها.
وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صاحب شخصية فريدة تجمع بين الحزم والكفاءة والحكمة وبعد النظر وسداد الرأي، وهو رجل دولة مشهود له بالعطاء والإخلاص.
كما أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض عُرِفَ عنه الحرص على العمل وتذليل كافة العقبات أمام أبناء هذا الوطن.
ونحن جميعا نثق في قدرة سمو الأميرين الكريمين خالد بن بندر وتركي بن عبد الله على قيادة الرياض إلى مزيد من التطور والتقدم والنمو الذي تشهده المنطقة منذ قيادة سمو الأمير سلمان لها ومن بعده سمو الأمير سطام -رحمه الله-
واليوم نبارك للأميرين الكريمين خالد بن بندر وتركي بن عبد الله ما حظي به كل منهما من ثقة ملكية كريمة وندعو لهما بأن يبارك الله في أعمالهما وأن يوفقهما بالقيام بمسؤولياتهما خير قيام.