|
شيعت محافظة الرس رجلا محبوبا في حياته وكان غفر الله له رجلا شهما قويا في عمله وعطائه إنه العميد متقاعد أحمد بن صالح الغفيلي رحمه الله لقد أمضى جل حياته العملية في محافظة عنيزة وكان صديقا للجميع يحترم الكبارويقدرالشباب ويتعامل مع الجميع بكل العدل والسواسية, رحم الله أبا ريان فقد عايشته وتعاملت معه كثيرا فوجدته إنسانا على قدر كبير من الخلق الفاضل والتعامل الطيب. ولا عجب أن يكون من هذا الطراز فقد كانت أسرة الغفيلي جميعها شجرة مثمرة مباركة, رحل الفقيد أحمد الغفيلي غفر الله له عن دنيانا فجأة ودون مقدمات تاركا خلفه أسرة تبكيه وأصدقاء غلفهم الحزن وأحبة ضاقت بهم الأحزان على رحيله, ودع الفقيد الحياة بعد أن ترك بصمات واضحة وصفحات مشرقة في حياته وسجلا حافلا من العطاء المخلص سيكون علامة بارزة يطالعه الجميع ويستفيد منه كل من يعمل في القطاع العسكري ليجد فيها التجربة الغنية بالعمل المتفاني والتضحيات الكبيرة.. لقد الراحل أحمد الغفيلي مرنا في تعامله مع مراجعيه. طيبا مع زملائه ومرؤوسيه. صادقا مع نفسه والناس فنال محبة الجميع وتقديرهم ولهذا كانت فاجعة وفاته كبيرة ورحيله خسارة وكان مشهد الوداع كبير. الباكون عليه بكثرة, رحم الله الفقيد أحمد الغفيلي وأسكنه فسيح جناته وألهم ابنه ريان وحرمه وبقية أبنائه وذويه وأصدقائه وزملائه في ميدان العمل العسكري الصبر والسلوان وجمعنا به في جنات النعيم إنه سميع مجيب.
- سليمان بن علي النهابي