أثمرت فعاليات منتدى حائل للاستثمار الأول، الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية بحائل، عن إحياء أمل إنشاء مشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل، التي طال انتظارها بعد سبع سنوات من توقف المشروع وصمت الهيئة العامة للاستثمار واستفسار المواطنين عن مصير المدينة الاقتصادية، التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - خلال زيارته الميمونة لمنطقة حائل. واليوم تتجه كل الأنظار إلى ما ستعلنه الهيئة العامة للاستثمار خلال الأيام القادمة من انطلاق أعمال المشروع مجدداً أو اتخاذ إجراءات عملية لتسريع ذلك، وخصوصاً أن الكل مل الانتظار الطويل دون وجود حل عملي على الأرض يلمسه أهالي المنطقة. وفي هذه المناسبة، وبعد نجاح المنتدى وتحول حلم المنتسبين للغرفة إلى واقع بإنجاز مبنى الغرفة التجارية الصناعية بحائل الصرح الشامخ في عروس الشمال، يسرني أن أرفع التهنئة وأسمى آيات الشكر والامتنان لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل على دعم سموهما المستمر لقطاع المال والأعمال في المنطقة، والسعي نحو كل ما يطور ويدعم المخلصين من أبنائها، وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد بن علي السيف ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل عبدالسلام بن عبدالكريم المعجل وزملاؤهما بالغرفة، في جهودهم المتميزة وإخلاصهم من أجل حائل ودعم مجالات التطوير فيها كافة، وإنجاز مشروع المبنى المعلم في المنطقة، وأقول لهما: أنتم واجهة متميزة في منطقتنا، ونشد على أيديكما لمضاعفة الجهود والاستمرار في العطاء والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل لبلادنا ومنطقتنا، فكم سرتنا قدرتكما وزملائكما بالغرفة على جمع أكبر تجمع لرجال الأعمال بالمملكة، وتكريم أمير المنطقة - حفظه الله - لرؤساء مجلس الغرف السعودية بما يمثلون من ثقل كبير في دعم اقتصادنا الوطني ورسم توجهاته المستقبلية.

كما أشيد بالتألق المستمر للصحيفة الأولى في منطقة حائل صحيفة الجزيرة، ونقلها لأدق التفاصيل التي حدثت خلال منتدى حائل للاستثمار، ونجاح الزملاء في مكتب حائل من خدمة المناسبة وإبرازها بما يليق، مقدراً لكل من أسهم بالنجاح من داعمين ومتطوعين ومن مقدمي أوراق العمل، سائلاً الله للوطن وللقيادة الحكيمة كل تطور وتوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.