كتب - فيصل المرشدي:

أوضح ياسر المسحل المشرف العام على حملة المرشح السعودي لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي حافظ المدلج بأنه سيتم الاتفاق بين دول غرب آسيا على اختيار مرشح متفق عليه من الجميع يكسب دعمهم ورضاهم, وذلك في الاجتماع الخاص باتحاد غرب آسيا، والذي كان بطلب من الشيخ علي بن الحسين, مؤكداً بأن المدلج يحظى بقبول واتفاق العديد من الاتحادات المجاورة والتي كانت في حرج في الاختيار بين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ويوسف السركال.

وأكد المسحل على أن هناك جهوداً تبذل من قِبل شخصيات في السعودية لإقناع الشيخ سلمان آل خليفة ويوسف السركال بالانسحاب, مبرراً ذلك بتوحيد الصفوف خلف اسم يتفق عليه الأغلبية, مشيراً بأن الجهود حتى الآن قوبلت بالرفض من قِبلهما ولكنها لازالت مستمرة.

مشدداً على ثقتهم الكبيرة بكسب د.حافظ المدلج للرهان وتقلده للمنصب الآسيوي, معللاً ذلك بأن المدلج يمتلك علماً وخبرة, وموضحاً بأنه قد تدرج في الاتحادين المحلي والآسيوي إلى أن وصل لما هو عليه الآن, ومؤكداً بأن البرنامج الانتخابي لهذه الحملة سيكون مميزاً وقابلا للرهان عليه.

وأضاف المسحل:» البرنامج الانتخابي الخاص بالحملة ليس مقتصراً على منطقة دون الأخرى فهو موجه بشكل كامل لجميع أنحاء قارة آسيا, ونحن كأعضاء لاتحاد غرب آسيا سنسعى إلى تنظيم أصوات الإثني عشر اتحادا لدعم مرشح واحد يحظى بقبول الجميع «.

وعن المنافس الوحيد للاتحاد الغرب آسيوي, التايلاندي ماكودي قال:» صحيح أن دول الآسيان أجمعت أصواتها مبدئياً على هذا المرشح, لكنها بكل تأكيد ليست مجبرة على التصويت له, فهي دول تبحث عن مصالحها وعمّن يقدم لها العمل الأفضل, وسنسعى لتفكيك تكتل هذه الدول عن طريق إقناع بعض أعضائه بالتصويت لنا وهذا أمر ليس بصعب».

وكشف المسحل في ختام حديثه عن تلقي الحملة الانتخابية للدكتور حافظ المدلج دعماً مالياً مفتوحاًَ من الاتحاد السعودي ومن غيره من الجهات, وذلك لتسيير جميع أمور حملته الانتخابية, مؤكداً على عدم وضوح أي رقم حول مبالغ الدعم لمرشح السعودية.