كتبت مؤخراً عدة توصيات تختص بمنتخبا الوطني وبالفريق الأول لنادي الاتحاد، في محاولة اجتهادية لتصحيح مسار كرة القدم المتردي فيهما منذ مدة كانت أغلب التوصيات في جريدة الجزيرة، وبعضها في عكاظ والشرف الأوسط والمدينة. الملاحظ (وعلى ما يبدو) أن المسؤولين عن المنتخب وجدوا في تلك التوصيات شيئاً من الفائدة وأخذوا بها مؤخراً.
أما إدارة نادي الاتحاد فما زالوا يدورون في حلقة مفرغة في حيرة وتوهان لا يعرفون من أين يأتي وكيف يتم تصحيح مسار كرة القدم، مع أن كل شيء واضح.
وأكرر لهم القول إن الخطوة الأولى تبدأ بالتخلص من اللاعبين كبار السن والاعتماد على اللاعبين الشباب أمثال أحمد عسيري، فواز القرني، فهد المولد، عبد الفتاح عسيري، نايف هزازي، الصبياني، باهبري، مختار فلاتة، شافي الدوسري، وغيرهم مع إبقاء المجري ساندون وإمياني حتى تنفرج أزمة شح المال لجلب ثلاثة لاعبين أجانب يعملون فارقاً فنياً في الهجوم والوسط والدفاع. وبالمناسبة سبق أن ذكرت في أحد مقالاتي في الجزيرة، طالما أن أندية زين كلها تعاني من الفقر المدقع (كما يقولون) لماذا لا تلعب هذه الأندية بثلاثة لاعبين (أو حتى اثنين) أجانب حتى تتوازن الميزانية وبعدها يفعل الله ما يشاء هذا من ضمن ما قلته سابقاً.