|
فيينا - ا ف ب:
أبدت الوكالة الدوليَّة للطاقة الذرية تشددًا مع النظام الإيراني في أعقاب تركيب طهران أجهزة طرد مركزي محاولة منها لتخصيب اليورانيوم وتعقد وفود الدول الـ(35) الأعضاء في مجلس حكَّام الوكالة الدوليَّة للطَّاقة الذرية اجتماعات مغلقة اعتبارًا من الاثنين حتَّى الخميس في مقر الوكالة في فيينا. وستكون إيران في صلب المناقشات.
وفي تقريرها الأخير لاحظت الوكالة مرة جديدة عدم حصول أيّ تقدم في الملف. وكانت الوكالة بدأت قبل أكثر من عام مشاورات مع النظام في طهران تهدف إلى السماح لمفتشي الوكالة بالوصول في شكل أكبر إلى مواقع أو مقابلة أفراد يمكن أن يساعدوا في توضيح طبيعة البرنامج النووي الايراني.
والهدف الرد على نقاط أثيرت في تقرير الوكالة الصادر في نوفمبر 2011 حين نشرت الهيئة التابعة للأمم المتحدة قائمة بعناصر وصفت بأنّها ذات مصداقية تشير إلى أن طهران عملت على تصنيع السِّلاح النووي قبل العام 2003 وربما بعده الأمر الذي نفته ايران.
وبالرغم من اجتماعات عدَّة منذ عام أسفت الوكالة الذرية لعدم التمكن من التَّوصُّل إلى اتفاق أو حتَّى البدء بعمل فعلي على هذا الصعيد.
وأكَّد التقرير أيْضًا البدء بنصب أجهزة طرد مركزي أكثر تطوَّرًا في موقع نطنز الأمر الذي اعتبره المجتمع الدَّوْلي استفزازًا جديدًا. الأمر الذي دعا الدول الغربيَّة تبدي خشيتها من المُضِيِّ في التخصيب حتَّى نسبة تسمح بإنتاج سلاح نووي.
وفي حال عدم إحراز تقدم بحلول مارس لوّح الغربيون وفي مقدمهم الولايات المتحدة في نوفمبر بقرار يطلب تدخل مجلس الأمن الدَّوْلي في الملف وخصوصًا أنّه قادر على فرض عقوبات بخلاف الوكالة الذرية.