|
كتب - سلطان المهوس:
من المقرر أن تشهد العاصمة الأردنية عمان الأربعاء القادم (السادس من مارس) اجتماعا عاجلا لرؤساء اتحادات غرب آسيا الكروية (فلسطين، إيران، البحرين، الإمارات، السعودية، الكويت، سوريه ، لبنان، العراق، قطر، عُمان، اليمن. الأردن) وذلك برئاسة الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا وذلك لتنسيق موقف اتحاد غرب آسيا حيال الاستحقاق الانتخابي القادم لمنصبي رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الآسيوية بعد أن شهدت المرحلة الماضية إعلانا رسميا من قبل الإماراتي يوسف السركال والبحريني سلمان الخليفة والسعودي حافظ المدلج للترشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي بينما تقدمت قطر لترشيح حسن الذوادي لمنصب عضو الفيفا دون منافس غرب آسيوي حتى الآن وهو الخبر الذي انفردت بنشره (الجزيرة) يوم 31-1-2013م، وأكده لاحقا رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم.
وبحسب معلومات موثوقة فإن اتجاه اتحاد غرب آسيا وفق مساره المخطط له سيتضمن إعلان التوافق على المرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج للترشح لمنصب الرئيس على أن ينسحب الإماراتي يوسف السركال والبحريني سلمان الخليفة من السباق الانتخابي وهو ما ألمح إليه يوسف السركال في أحاديث إعلامية كثيرة برغم تأكيده على أنه لم يقدم انسحابه حتى اللحظة لكنه لا يمانع بالحل التوافقي خاصة وان عينه على رئاسة الآسيوي ابتداء من العام 2015م.
وتأمل السعودية بكل ثقلها وبمساندة من المطبخ الانتخابي المشارك والمكون من دعائم خبيرة آسيويا أن يصل المدلج لرئاسة الاتحاد الآسيوي بالتزكية ون الخوض بلعبة الانتخابات المقلقة لاسيما وأن الكثير من المواقف والوعود أثبتت متغيراتها في الصندوق الانتخابي كما حصل العام 2009م مع البحريني سلمان الخليفة والذي وعدته أكثر من ثلاثين دولة آسيوية بالوقوف والتصويت له ضد بن همام لكن الصندوق اختار بن همام لعضوية الفيفا.
التايلندي راواري ماكودي حظي بإعلان اتحاد الاسيان (12 دولة) دعمه حال تقديم ترشحه لمنصب الرئيس وإذا ما تقدم التايلندي رسميا باستمارة رسمية فإن اتحاده مع اتحاد شرق آسيا يعطيه أملا كبيرا بالوصول للكرسي الآسيوي لاسيما وأن العدد سيصل لاثنين وعشرين صوتا ليتبقى صوتين فقط للفوز فيما يعني عدم تقديمه استمارة الترشح فوزا مؤكدا وبالتزكية للمرشح السعودي حافظ المدلج والذي سيدخل بدعم 10 دول من غرب آسيا في ظل ضبابية موقف الكويت وإيران وسوريا .
ويحظى المدلج باحترام وتقدير كبير داخل منظومة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والفيفا لاسيما وقد نجح في كثير من المهمات الموكلة له بتمثيل الآسيوي لدى الفيفا في العديد من المناسبات التاريخية كما أتم تميزه رئيسا للجنة التسويق مضاعفا لمدخولات الاتحاد الآسيوي لأكثر من 120% خلال عامين وهو الأمر الذي أعطاه استحقاق النجاح خاصة وأن نسبة 60% من اقتراحاته داخل المكتب التنفيذي حظيت بالموافقة الجماعية والتطبيق ويعتبر أحد أبناء الاتحاد الآسيوي البررة إذ لم يعرف عنه أي خلاف مع احد فظل وجه مشرفا للسعودية منذ أكثر من 2122 يوما هي عمره داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شهد خلالها انتخابات عضوية المكتب التنفيذي إذ حصل على سبع وعشرين صوتا في الكونغرس الآسيوي بالدوحة عام 2011م .