|
الجزيرة - محمد السنيد:
قدم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وسمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، خالص التهاني والتبريكات لدولة الكويت الشقيقة بمناسبة احتفالهم بالعيد الوطني الـ»52» ويوم التحرير الـ»22».. جاء ذلك بعد حضورهم حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة دولة الكويت الشقيقة يوم أمس الأول بالرياض، حيث أكدوا لسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر الجابر الأحمد الصباح على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة والكويت. متمنين لهم دوام العز والرفعة.
وأكد سمو الأمير خالد بن سلطان في رد على سؤال لـ(الجزيرة) عن ذكرياته مع حرب تحرير دولة الكويت الشقيقة إبّان الغزو الصدامي الغاشم، حينما كان سموه نائباً لقائد القوات المشتركة لدول التحالف في حرب تحرير الكويت.. قال الأمير خالد بن سلطان: الذكريات كانت مؤلمة جداً ولكن الحمد لله بتضافر الجهود من قياداتنا كلها عمت الفرحة الجميع واستمرت حتى الآن وسوف تستمر حتى أبد الآبدين إن شاء الله.
كما أكد أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز في تصريح خاص لـ(الجزيرة) عمق العلاقة التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين المملكة والكويت، ونوه بالحب والتكاتف بين الشعبين والقيادتين والتطور والازدهار الذي يعيشه البلدان في كافة المجالات.
الزياني
من ناحية أخرى، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالمستوى المشرف الذي وصلت إليه قوات درع الجزيرة تدريبا وكفاءة وجاهزية قتالية، مما يؤكد على الاهتمام الكبير والعناية الفائقة التي تلقاها هذه القوات، في منظومة الدفاع الخليجي المشترك من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله- وأصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول المجلس.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في تصريح نشر يوم أمس على موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حرص دول المجلس على الارتقاء بمستوى هذه القوات وتطوير وتعزيز قدراتها وتوفير كافة أشكال الدعم والإسناد لها من أجل الارتقاء بمستواها العسكري لتكون على أهبة الاستعداد لأداء الواجب الوطني والتصدي لكافة التهديدات والمخاطر التي تواجه دول المجلس ذوداً عن حياضها ودفاعا عن شعوبها وصيانة لمنجزاتها الحضارية ومكتسباتها التنموية.
ونوه الأمين العام لمجلس التعاون بالتمرين العسكري التاسع الذي أجرته قوات درع الجزيرة على أرض دولة الكويت العزيزة، ووصفه بأنها نقلة نوعية في التطور العسكري تبرهن على ما تتمتع به قيادات قوات درع الجزيرة من كفاءة عالية في التخطيط والتنفيذ، وما يتحلى به رجالها من همة عالية وعزيمة صادقة.
وقال إنه من يمن الطالع أن يتزامن إجراء هذا التمرين العسكري مع احتفالات دولة الكويت العزيزة بعيدها الوطني المجيد الثاني والخمسين وعيد التحرير الثاني والعشرين الذي كان لقوات درع الجزيرة دور بارز في تحقيقه وعودة الكويت إلى أهلها، معرباً عن تهانيه لدولة الكويت العزيزة أميراً وحكومة وشعباً سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على الكويت أفراحها وأن يكلل جهود قياداتها وشعبها بدوام التقدم والرقي والازدهار.
حمد الصباح
كما نوه الشيخ حمد جابر العلي الصباح وزير الإعلام الكويتي السابق بمتانة العلاقة السعودية الكويتية وقوة التواصل والترابط الأسري قبل السياسي والاقتصادي بين البلدين الذين يعيشان معاً كشعب واحد على أرض واحدة، مشدداً بالوقفات الكبيرة للمملكة ودعمها للكويت في جميع المحافل والتنسيق بين القيادتين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأكد الشيخ حمد الصباح بعد حضوره حفل سفارة الكويت بالمملكة، أن الكويت والسعودية تعيشان أفراح هاتين المناسبتين الوطنية والتحرير بقلب واحد تسوده الألفة والأخوة والمحبة. وتوجه بالشكر والتقدير لأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والمسؤولين وكافة الحضور من محبي دولة الكويت في هذا الاحتفال الوطني لدولة الكويت على أرض المملكة العربية السعودية. كما شكر الشيخ حمد جابر الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح على دعوته الكريمة لحضور حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة بالرياض بالعيد الوطني وذكرى التحرير.
السفير الكويتي
من ناحية أخرى، قدم سمو الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة شكره وتقديره لأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السمو وكافة فئات المجتمع السعودي والأشقاء الخليجيين على حضورهم ومشاركتهم أفراح أهل الكويت ولهم منا كل الشكر والتقدير، مؤكداً أن أعياد الكويت من أعياد المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
مستشهداً بقوة ومتانة العلاقات التاريخية الكويتية السعودية التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ.
كما شكر سفير دولة الكويت الأشقاء والأصدقاء من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة على حضورهم وتشريفهم هذه المناسبة الغالية، وتحدث عن المعرض المصاحب للاحتفال قائلاً: إن هذا المعرض يغلب عليه العنوان الاقتصادي كي يخلف مصالح مشتركة وذلك للمحافظة على ديمومة العلاقة وخصوصيتها مع المملكة وتعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين. وأكد الشيخ ثامر جابر الصباح أن الاقتصاد هو عصب الحياة في وقتنا الحاضر وهو يحاكي الجيل القادم باعتبار الاقتصاد هو وقود الحياة.