Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 02/03/2013 Issue 14765 14765 السبت 20 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

المقام السامي وافق على زيادة مسافته ومراحله وأمير منطقة حائل يتابع الاستعدادات
رالي حائل الدولي بصمة سعودية في آفاق العالمية لرياضة السيارات ورالي 2013 يشهد تجديداً وإقامة أول رالِ للدراجات النارية

رجوع

حائل - عبدالعزيز العيادة:

تتجه الأنظار إلى أقصى الشمال ورمال النفود الذهبية لاستكشاف المغامرات الجريئة والجديدة لإبطال رالي حائل الدولي وأبرز المشاركين في النسخة الجديدة منه من الأبطال العالميين. ونجحت الجزيرة في جمع معلومات جديدة حول عودة مسلسل الإثارة، وغياب أحد أبطال الرالي في ظل تجهيز مشاركة الآخر وهما البطل القطري العالمي ناصر العطية والبطل السعودي العالمي يزيد الراجحي. فقد تفاجأ عدد من المتابعين للنسخ الماضية حينما أعلن البطل القطري جاهزيته وحضوره لرالي حائل خلال الرالي آنذاك، وذلك باعتذار البطل يزيد الراجحي عن المشاركة لأسباب إنسانية في وقتها. وهذا العام كان الجميع على موعد مع الإثارة مجدداً بتنافس البطلين على رمال عروس الشمال، إلا أن المصادر تؤكد جاهزية بطل الراليات يزيد الراجحي ومشاركته في رالي حائل الدولي 2013، كما تشير المصادر الى أن البطل القطري ربما لن يشارك هذا العام. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي بأن موافقة المقام السامي الكريم على زيادة مسافة سباق رالي حائل الدولي 2013م إلى (1200) كيلو، وتمديد فترة السباق إلى خمسة أيام، تمثل ثقة غالية في القدرات التنظيمية لشباب المملكة عامة وأبناء منطقة حائل على وجه الخصوص، ودعماً ورعاية كريمة للفعاليات الرياضية والسياحية الكبرى التي تسجل نجاحاتها دولياً باسم المملكة العربية السعودية. معتبراً سموه هذه الثقة شهادة عالية للنجاحات المتواصلة التي تحققت في تنظيم رالي حائل الدولي منذ انطلاقته عام 2006م وخلال السبع السنوات الماضية، لافتاً سموه إلى أن دعم ورعاية الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل من خلال اللجنة المنظمة ومنذ انطلاقة الرالي، وبالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بالاتحاد العربي السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية، وكذلك الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإضافة إلى مساندة كافة القطاعات الحكومية ذات العلاقة ودعم القطاع الخاص، تمثل شراكة حقيقية وناجحة ميّزت تنظيم الرالي الذي أسهم في تحقيق عوائد وآثار تنموية عديدة على المنطقة خاصة في المناشط والفعاليات ورعاية المبادرات وتطوير القدرات الشبابية، بالإضافة إلى ما حققه الرالي من حراك اقتصادي موسمي كبير للمنطقة، صاحبه تطور في خدمات الضيافة وبرامج الفعالياتلسياحية. وكان سمو أمير منطقة حائل قد وجه في وقت سابق القطاعات المعنية كافة بالمنطقة باستكمال الاستعدادات اللازمة كافة لدعم تنظيم الرالي والفعاليات المصاحبة له والذي يقام خلال الفترة من 9-5-1434هـ وحتى 16-5-1434هـ وسط ترتيبات مبكرة من قبل اللجان المنظمة. انطلقت خلال الأشهر الماضية نظراً لتوسع المشاركات في الفعاليات المصاحبة لسباق الرالي الذي يقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، بالإضافة إلى ما تضمنته الموافقة السامية الكريمة على إقامة سباق الدراجات النارية الدولي لأول مرة تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM) والاتحاد الآسيوي للدراجات (FIM ASIA) والاتحاد العربي للدراجات النارية (AMF)، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. كما يصاحب رالي حائل الدولي 2013م العديد من الفعاليات والبرامج السياحية والتراثية والثقافية، والاجتماعية والأسرة والطفل، وفعاليات الأسر المنتجة وعروض الحرف والصناعات اليدوية مع مشاركات واسعة من قبل الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الأهلي. ويتوقع أن يحظى الرالي بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة خاصة وأنه يتزامن مع فترة إجازة الربيع لهذا العام، كما وضع الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية اللمسات الأخيرة على مسارات رالي حائل الدولي لعام 2013م.

وفي المقابل ستبلغ مسافة رالي الدراجات النارية والذي يُنظم للمرة الأولى في المملكة ضمن منافسات رالي حائل ما يقارب الـ400 كيلو متر، تم تقسيمها إلى أربع جولات، بمعدل 100 كم للجولة الواحدة نظراً لمحدودية خزانات الوقود في الدراجات النارية.

وأكد الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، أنه سيتم فتح باب المشاركة لفئات السيارات كافة في رالي 2013، مرجئاً زيادة المسافة في هذا العام لرفع مستوى التحدي بين المتنافسين ولإتاحة الفرصة أمام المتسابقين للتعويض بالمراحل المتبقية في حال حدوث أي طارئ فني قد يواجه الفرق المتسابقة.

من جهة أخرى وجه صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة بدعم الأسر المنتجة بمنطقة حائل وتبني تسويق منتجاتها خلال رالي حائل الدولي الذي يقام في الإجازة الدراسية الثانية للعام الدراسي الحالي. أوضح ذلك لـ(الجزيرة) مسئول البرامج بالهيئة العامة للسياحة والآثار بحائل ومدير الفعاليات بالرالي ماجد الجبرين الذي أشار الى أن اللجنة المنظمة لرالي حائل الدولي 2013م قد ألغت الرسوم المالية لحجز مقر للأسر المنتجة في السوق الشعبي في المغواة لعرض منتجاتها الشعبية خلال فترة انطلاق الفعاليات المصاحبة لرالي حائل 2013م، وذلك بتوجيهات من قبل الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل تشجيعاً للأسر المنتجة ومساعدتها على توفير مداخيل مالية مضاعفة والحرص على مشاركة أكبر قدر ممكن من الأسر المنتجة والذي يصل عددها إلى 120 أسرة منتجة أقبلت على التسجيل لدى اللجنة المنظمة للفعاليات لحجز مقر لبيع منتجاتها. وقد تنوعت أنشطة الأسر المنتجة التي تم تقييدها في سجلات السوق الشعبي ما بين الأكلات الشعبية مثل (هريس - مرقوق، جريش، قرصان، كبيبة، ثريد، مقشوش، حنيني، وكليجاء) والبهارات الحائلية والنعناع الحائلي وكذلك الحرف اليدوية مثل حرفة الخوصيات التي تشمل صناعة السلال والأدوات المنزلية المصنوعة من خصف النخيل بالإضافة إلى المنسوجات التي تصنع من الصوف مثل السجاد والسدو والقطايف، وغيرها من الأنشطة المتنوعة التي تنتجها الأسر. وتدرس اللجنة المنظمة للفعاليات المصاحبة حالياً وضع برامج معينة تساعد في إيجاد دخل يوازن بين بعض الأسر، فهناك الأسر المختصة في بيع الأكلات الشعبية قد تأخذ النصيب الأكبر من المبيعات في السوق خلاف بائعات الخوصيات والتي قد تكون الأقل. وقد تمثلت هذه البرامج حسب ما أشار له ماجد الجبرين رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة في وضع حراج على بعض القطع الثمينة والمميزة لدى بعض الحرفيات وعرضها للمزاد للبيع في أعلى سعر ليعود ثمنها لصاحبتها، وذلك لخلق نوع من التوازن في المبيعات في السوق. وأضاف الجبرين أن هذه البرامج تدرس الآن في اجتماعاتنا المتكررة قبل انطلاق الفعاليات وستعلن الأيام القليلة القادمة العديد من البرامج التي ستخدم الأسر المنتجة وتوفر لهم مداخيل مالية جيدة. وأكد الجبرين أن الأمير عبدالله بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حئل حريص على نجاح السوق الشعبي ومشاركة أكبر قدر من الأسر المنتجة للاستفادة من بيع منتجاتها من خلال هذا المنفذ الاقتصادي، وقد وجه سموه بإلغاء دفع رسوم مالية لحجز مقر في السوق السوق الشعبي، مؤكداً الجبرين أن توجه سمو الأمير عبدالله في إلغاء الرسوم لتخفيف الأعباء المالية على الأسر المنتجة ومساعدتهم في إيجاد سبل عيش مناسبة وإتاحة الفرصة لمضاعفة الدخل المالي العائد من المبيعات في هذه الفعاليات.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة