|
أكد الدكتور فهد بن محمد العمار عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين كان قراراً صائباً وموفقاً وفيه الخير الكثير للوطن والمواطنين.
مضيفاً أن سمو الأمير مقرن يتمتع بخبرة واسعة وخصال حميدة أكسبته حب الجميع على مدى الأعوام الماضية، حيث تقلد سموه العديد من المناصب المهمة والحساسة من أبرزها إدارته لجهاز الاستخبارات العامَّة خلفاً لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز حيث بذل سموه قصارى جهده للنهوض بهذا الجهاز الحيوي والحساس وعمل بجد على تطويره وتحسينه والرفع من مستواه علمياً وعملياً وفكرياً وتقنياً وبعد هذه المهمات الجسام التي تولاها سموه، جاءت اللفتة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشر بتعيينه مستشاراً ومبعوثاً لقائـد الأمة، ويستحق سموه هذا التشريف فقد خدم الوطن طوال فترة عمله في قطاعات متعددة بصدق وإخلاص.
وقد اختتم د. العمار تصريحه لـ(الجزيرة) بقوله: أرفع خالص التهاني لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود على هذه الثقة الملكية الكريمة، سائلاً المولى جلت قدرته أن يعينهم ويوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد.