|
القاهرة - مكتب الجزيرة:
شهدت القاهرة أمس تنظيم 3 مظاهرات مليونية، دعت لها قوى سياسية مختلفة، من بينها مليونية «لا لأخونة الجيش»، التي جرت أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، ونظمتها 5 قوى سياسية، هي حركة الأغلبية الصامتة، وائتلاف العسكريين المتقاعدين، واتحاد الثورة المصرية، واتحاد شباب ماسبيرو، والاتحاد العام للنقابات المهنية. وقرر المنظمون تنظيم مسيرتين إلى قصر الاتحادية الرئاسي ووزارة الدفاع، للمطالبة بتولي الجيش إدارة البلاد والسيطرة على حالة الفوضى الأمنية الحالية، ونقل الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة.
كما شهد محيط قصر عابدين الرئاسي مليونية تحت اسم «لا للإقصاء»، نظمتها قوى إسلامية وسلفية للتضامن مع الضباط الملتحين الذين ترفض وزارة الداخلية عودتهم للعمل تنفيذاً لحكم قضائي لصالحهم، وطالب المتظاهرون في هذه المليونية بصدور قرار من رئاسة الجمهورية، يسمح للضباط بإطلاق اللحية داخل وزارة الداخلية، مؤكدين أن مليونيتهم جاءت تضامناً مع الضباط الملتحين الذين لا يحق إقصاؤهم من وظيفتهم، وخصوصاً بعد حصولهم على سبعة أحكام قضائية، إضافة إلى حكم المحكمة الإدارية العليا.
وكان الضباط الملتحون قد واصلوا اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي على رصيف وزارة الداخلية، مؤكدين أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيستمرون في التصعيد بالوسائل كافة.
فيما نظمت القوى السياسية مظاهرة بميدان التحرير على الرصيف الموازي لشارع محمد محمود، وقام المعتصمون بتعليق لافتة كبيرة على المنصة مكتوب عليها «لا لأخونة الحج والعمرة، فين الدولة وفين الناس إحنا أصحاب الحق يا ناس». فيما قام عدد من المعتصمين بالحديقة الوسطى لميدان التحرير بفض اعتصامهم، مبررين ذلك بانتشار البلطجية بالميدان وقيامهم بسرقة المتعلقات الخاصة بهم وتثبيتهم بالإكراه، وقاموا بإزالة خيامهم وترك الميدان، مؤكدين عودتهم للاعتصام مرة أخرى في حالة نزول القوى الثورية والحركات السياسية. وكانت جبهة الإنقاذ قد قررت تغيير موعد جمعة «أنا عايز اشتغل»، ودشنت حملة تحت اسم «الحق في العمل»، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات، تبدأ بمظاهرة 15 مارس أمام وزارة القوى العاملة وفي المحافظات، وتتبعها أكثر من فعالية ليوم العمال الموافق 1 مايو.