|
الأحساء - عايض العرجاني:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في قصر البندرية بالهفوف مساء أمس الأول أهالي ومسئولي محافظة الأحساء بمناسبة زيارة سموه للمحافظة.
وحضر الحفل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود، وصاحب السمو الأمير فيصل بن بدر بن محمد بن جلوي آل سعود.
وعدد من المواطنين وأعيان المحافظة ورؤساء ومدراء الجهات الحكومية المدنيين والعسكرين وألقى سمو أمير المنطقة الشرقية كلمة بهذه المناسبة قال فيها: يسعدني أن ألتقي بكم جميعا في هذه الليلة المباركة وقد سعدت بزيارة هذا الجزء الغالي على قلبي، وله مكانة خاصة في نفوس قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حتى العهد الزاهر.
وأضاف سموه « فأبناء الأحساء الأوفياء عرفوا منذ القدم حتى يومنا هذا بالولاء لقيادتهم التي تتخذ من خدمة هذا الشعب شرفا ومجداً وعزاً، وهدفا يعلو فوق كل الأهداف والأوليات.. ويسعدني أن أشكر لأبناء الأحساء وأهلها عمق مشاعرهم الطيبة، وصادق ما وصلني منهم من نبل الإحساس، وما عرفته عنهم ولمسته عن قرب، من صدق وإخلاص ووفاء».
وقال سموه «إننا نعتز بأن نقف اليوم على قلب رجل واحد، لنعلن لقيادة هذا الوطن الغالي أن مسيرة هذا الوطن مستمرة وممتدة ماضية بتوفيق من الله عز وجل ورعايته، ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء – حفظهم الله – التي تسير بهذا الوطن من عز إلى عز، ومن مجد إلى مجد .
ثم تحدث سموه عن الأحساء وقال «إن عطاء أبناء الأحساء للمنجزات السعودية لا يمكن أن نحصره إذا أردنا، ولا نستطيع إحصاءه، كما أن إسهامهم في الثقافة السعودية، والأدب والفكر وميادين العمل في مختلف التخصصات إسهامات واسعة وعديدة ومشرفة، إذ قدمت وما زالت الكثير من الأدباء والمفكرين والمثقفين الذين تعتز بهم هذه البلاد، وستبقى أسماؤهم خالدة في سجلات التاريخ لتبقى إحدى مصادر العطاء والإشعاع في هذه البلاد المباركة التي تفتخر بأبنائها وبناتها في جميع المجالات».
وأضاف سموه إن توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمثابة مصباح يضيء لنا الطريق، وهي واضحة بالتزام ميزان العدل والحق في خدمة الناس, إنها وصية قائد هذه البلاد، التي أدعو الجميع إلى العمل بها، والحرص على تنفيذها فقيادتنا ولله الحمد تستمد قوتها من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيمه الهادية إلى الحق والعدل، فنحن ولله الحمد أقوياء بتكاتفنا مع بعضنا والتفاف ووفاء أبناء هذه البلاد المباركة مع قيادتهم وسنسير بخطوات ثابتة نحو المستقبل المشرق بإذن الله.
وقال: ينسب الفضل لأهله فلا ننسى ما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد للمنطقة الشرقية بشكل عام ومحافظة الأحساء بشكل خاص، ونتمنى لسموه التوفيق، كما أشكر سمو الأخ الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء على ما يبذله من جهود لتطوير أداء العمل بالمحافظة والمسؤولين هنا.
وختم حديثه بشكره للحضور على صادق مشاعرهم داعيا الله القدير أن يوفقهم جميعا لما فيه مصلحة وتقدم ورفعة أبناء هذه البلاد الغالية.