|
روما - وكالات:
تعهدت حكومات غربية وعربية أمس الخميس بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي للمعارضة السورية وطالبت بالتوقف فوراً عن إمداد نظام بشار الأسد بالسلاح.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سوريا في روما أن وزراء دول مجموعة أصدقاء سوريا تعهدوا بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي للائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري وبإدخال مزيد من المساعدات الملموسة إلى سوريا.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن الواقع المرير في سوريا لن يتغير بل قد يزداد سوءاً ما لم يحسم المجتمع الدولي أمره في التحرك الجاد والسريع في وضع حد لهذه المأساة، مبينًا أنه لم يعد هنالك أي خيار أمام المجتمع الدولي سوى مساعدة الشعب السوري وتمكينه من الدفاع عن نفسه.
وأكد سموه في كلمته في مؤتمر أصدقاء سوريا بروما ضرورة أن يكون هذا الاجتماع حاسماً بالنظر لما تعكسه المرحلة الراهنة للأزمة السورية من تفاقم في الأوضاع مع استمرار نهج النظام السوري في تعطيل وإفشال أي محاولة لتحقيق تسوية سياسية للأزمة والإصرار على المضي في فرض الحل العسكري.
وقال سموه إن مصير القضية السورية يتوقف على جديتنا وعزمنا في اتخاذ موقف صلب وصريح يعكس وحدة المجتمع الدولي. وعلى نحو خاص يستوجب علينا إنهاء حالة التصدع الحاصل في أطراف المجتمع الدولي.
كما أكدت الولايات المتحدة تقديم مساعدات للمعارضة السورية بأكثر من 60 مليون دولار تستثني الأسلحة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحافي عقده في روما إن الولايات المتحدة ستقدم ستين مليون دولار بشكل مساعدة لا تشمل أسلحة قاتلة من أجل دعم جهود ائتلاف المعارضة السورية في الأشهر المقبلة.
وأضاف كيري أن بلاده مع حل سياسي للوضع في سوريا.