الجزء الثاني من كتاب (ما تناثر من أوراقي) تأليف أ. أحمد عبدالله عسيري صدر عن نادي أبها الأدبي واشتمل على مقالات متنوعة منها مقال عن اللغة العربية قال فيه: لا أظن أن هناك لغة على وجه المعمورة تعرضت للتحديات والإساءات وتجسير كل ما يسيء لها كما تعرضت اللغة العربية في ظل عوامل ضاغطة واعتلالات مبيتة ومغالطات فاضحة وتموضع مريب.
ومقال آخر بعنوان (ثقافة الذاكرة) يقول فيه:
الموروث كائن حي فاعل يحمل إيقاع عصره ويشبه ملامح زمنه أصبحنا نراه يهتز كرجفة الشتاء وفي ذؤابة الشجر في ظل ارتباك المصطلح واضطراب قراءتنا له وموقفنا منه وغياب المنهج العلمي في كيفية التعامل معه فهو وثيقة اجتماعية أخلاقية وقيمة جمالية ترتفع بمقدار ما تتضمنه هذه القيم التعبيرية من معان سامية.