التقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا الأستاذ مصطفى بن إبراهيم المبارك، بالمجموعة الأولى من برنامج العمرة الذي تنفذه السفارة السعودية هذا العام، حيث رحب بالمشاركين بالبرنامج وبيّن لهم الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة المملكة لأجل راحة الحجاج والمعتمرين، واهتمامها البالغ بالتواصل مع رجالات العلم والثقافة ذوي المكانة، وتيسير السبل للذين لم يسبق لهم زيارة الأماكن المقدسة أن ينالوا هذا الشرف العظيم، مبيناً أن هذا البرنامج واحد من هذه الجهود، حيث إن السفارة عزمت خلال هذا العام على إتاحة فرصة العمرة لعدد 176 شخصاً، على أن يقتصر هذا البرنامج فقط على زعماء القبائل بالمناطق النائية وأساتذة الجامعات والمعاهد الكبرى ممن لم يسبق لهم الحج أو العمرة. وأنه سيستفيد من هذا البرنامج 24 جامعة علمية و 38 جامعة إسلامية و 47 معهداً و 32 من رؤساء القبائل في أكثر من 60 مدينة، وأنه سينفذ على ثماني مجموعات، كل مجموعة 22 شخصاً ولمدة أسبوع كامل.
وقد شكر أوقاف الشيخ صالح الراجحي - رحمه الله - على تكفلها بهذا البرنامج وتعاونها المستمر مع السفارة لإنفاذ البرامج النافعة، كما وجّه شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية لتفاعلها مع البرنامج بتكليفها لمكتبها في جاكرتا بأن يرافق كل مجموعة اثنان من الدعاة للتوجيه والإرشاد، وتخصيصها لجاناً خاصة للإشراف على هذا البرنامج عند وصول المعتمرين للمملكة، لترتيب الزيارات واللقاءات لهم مع الجهات ذات العلاقة والعلماء وأئمة الحرمين.
ومن جانب آخر عبّر المستفيدون من البرنامج عن عظيم شكرهم وتقديرهم لمبادرة سعادة السفير على مثل هذا البرنامج، شاكرين للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهم الله - اهتمامهم البالغ بأبناء العالم الإسلامي عامة وأبناء إندونيسيا خاصة.
وفي نهاية اللقاء قام سعادة السفير بتسليم المعتمرين لباس الإحرام.