|
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على أهمية دور الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد، موضحاً سموه أن جمعية كبدك لم تنشأ إلا لوجه الله وخدمة كل من يعاني من المرض ويحتاج للعلاج، وقال سموه خلال اجتماع الجمعية العمومية لمرضى الكبد: «إن هذه الجمعية تحت مسماها هي جمعية سعودية تخدم الوطن كله من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وليست حكراً على هذه المنطقة، فهي تخدم شريحة كبيرة من المرضى السعوديين وغير السعوديين لأنها إنسانية ولا تقتصر على جنسية معينة بل لجميع المرضى من هذه البلاد ومن غيرها، والدين الإسلامي حثنا على أن نخدم كل مريض ونحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى.
وأثنى سموه على أهل الخير والموسرين الداعمين للجمعية ولكل عمل خير ونبيل يحاكي المجتمع ويترجم تلاحمه وترابطه، مبيناً أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء وبالتكاتف والتعاضد بين أفراد المجتمع سنكون أعضاء فاعلين في مجتمعنا».
وأشاد سموه بتكاتف الجميع ودعمهم ومؤازرتهم لكل عمل خير ونبيل، مثنياً سموه على دعم الحكومة الرشيدة لكل عمل خير، ولأعضاء مجلس الإدارة والجهات المسؤولة كأصدقاء المرضى ومستشفى الملك فهد التخصصي وجامعة القصيم.
وبين سمو نائب أمير منطقة القصيم أن الطموح كبير للوصول لكل من يعاني من مرض الكبد احتساباً لوجه سبحانه وتعالى، لافتاً الانتباه إلى أن من مؤشرات المجتمع المتحضر والمجتمع الراقي إنشاء مثل هذه الجمعيات الخيرية.
وكان صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد قد شهد مساء يوم أمس الأول الاثنين، اجتماع الجمعية العمومية، بفندق الموفنبيك في مدينة بريدة، بحضور معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور راشد أباالخيل وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وعدد من المسؤولين..
وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عضو مجلس إدارة الجمعية الأستاذ صالح بن محمد الخويلد كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة القصيم، مبيناً أن الجميع في الجمعية يسعى إلى تحقيق أهداف الجمعية لتستمر في عطائها، وتكون مثالاً للرقي في تقديم العمل التطوعي المتقن والمبني على أسس ثابتة، وتقديم خدماتها لتشمل مناطق جديدة وأقسام خدمية متعددة إضافة إلى تأسيس مشاريعها الوقفية التي يعود ريعها على خدمة المستفيدين من الجمعية.
بعدها شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً يحكي مسيرة الجمعية في دعم ورعاية مرضى الكبد بالمملكة.
عقب ذلك ألقى المدير التنفيذي للجمعية الدكتور خالد بن صالح الخطاف كلمة تحدث فيها عن أنشطة وإنجازات الجمعية، مثمناً دعم واهتمام سمو نائب أمير منطقة القصيم، مشيراً إلى ما حققته الجمعية من قفزات في الخدمات التي تقدمها للمستفيدين، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الجمعية خلال الفترة الماضية 273 مستفيداً.
وتطرق الخطاف إلى الأعمال التي قامت بها الجمعية وفي مقدمتها تشغيل البرنامج الإلكتروني، وتشكيل لجنة تنمية الموارد، ولجنة الإعلام والعلاقات العامة، وتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة القصيم وإعداد مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم وصحة القصيم.
عقب ذلك اطلع سموه على مجسمات مشروع مقر الجمعية الخيرية لمرضى الكبد والمشروع الاستثماري، ثم كرم سموه عدداً من أعضاء الجمعية والداعمين وعدداً من المسؤولين.