كتب - إبراهيم الدهيش:
- الجماهير والدعم الشرفي أياً كان نوعه ونوعيته لا شك أنها عناصر مهمة باعتبارها شرط ضرورة لكنها في المقابل ليست دائماً شرط «كفاية» لتحقيق الطموحات وبلوغ الغايات ما لم تتوفر البيئة النقية الجاذبة والعمل الإداري الاحترافي المؤمن بأن العمل ثقافة والثقافة عمل وأجهزة فنية مؤهلة على درجة عالية من الكفاءة والقدرة والاقتدارية ونجوم لا يمكن أن تخذل من يراهن عليها.
- وهذه باختصار أصل «حكاية» الهلال مع «كوم» و»كم» البطولات المتزايد! على الرغم من اختلاف الظروف وتغير الأجواء وتبدل الوجوه إلا أنه ظل ذلك المركب المتحد العناصر المنسجم المكونات المتناغم الرؤى اتضح ذلك كثيرا في استحقاقات متعددة فارطة ووضح أكثر في إنجازه الأخير وحصوله على كأس ولي العهد على مرأى ومسمع من أصحاب الإثارات المبتذلة ممن قرأوا عليه الفاتحة - ذات تحليل -! ومن تلك الأقلام التي تخلت عن مهنيتها وراحت تنسج حول أوضاعه «الأحاجي» لكن الحصانة الثقافية والممارساتية والخبراتية التي اكتسبها من كثير من التجارب أهلته وتؤهله لأن يختار الوقت والمكان والأسلوب المناسب للرد في انتقائية لا يجيدها سواه!!
- ورغم كل هذا وذاك يبقى الهلال مصدر إلهام للباحثين عن الإبداع والإمتاع المتطلعين لولادة أكثر من نجم خاصة من أولئك الذين لا يشغلهم لون «الفانلة» بقدر ما تشغلهم عودة كرتنا الخضراء لمسارها الطبيعي كون الهلال أحد أهم صناع المنتج الفاخر من النجوم والبطولات وهذا ما لا يختلف عليه أي منصف وضميره!!