|
حائل - عبدالعزيز العيادة:
بكل ألوان الفرح تكرم عروس الشمال حائل رواد الفكر الاقتصادي بالمملكة لتشهد أبواب مبنى الغرفة التجارية الصناعية بحائل ومع أول أيام افتتاح أبوابه دخول رموز اقتصادية وطنية رائدة وهي تحتفل بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل لهم في مساء بهيج ويشمل التكريم كلا من الشيخ علي بن محمد الجميعة وذلك لدوره الكبير في خدمة القطاع التعاوني في الوطن عموما وفي منطقة حائل خصوصا إضافة إلى جهوده المتواصلة في خدمة منطقة حائل والاقتصاد الوطني – وسيشمل التكريم من مجلس الغرف السعودية كلا من الشيخ صالح بن عبد الله كامل والشيخ عبد الرحمن بن علي الجريسي، والشيخ عبد الرحمن بن راشد الراشد، والشيخ صالح التركي، والشيخ محمد بن عبد القادر الفضل، والمهندس عبد الله بن سعيد المبطي الذين تولى بعضهم رئاسة مجلس الغرف السعودية لفترات طويلة وتضافرت جهودهم مع منظومة العمل بمجلس الغرف من أجل خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة في وطننا الأعز، وسينضم لكوكبة المكرمين الدكتور فهد السلطان الذي شغل منصب الأمين العام لمجلس الغرف السعودية وأسهم بشكل فاعل وراق في ترسيخ مفهوم المسئولية الاجتماعية لمجلس الغرف والغرفة التجارية الصناعية بالمملكة وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد العلي السيف أن المرحلة المقبلة في منطقة حائل ستشهد بمشيئة الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة للمملكة متغيرات جديدة على الصعيد الاستثماري عموما للخروج بنتائج مرضية تسهم في تلافي أي عقبات استثمارية تواجه المشاريع القائمة أو المشاريع التي يتم الإعداد لإطلاقها وأعرب عن شكره صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل لدعمه لقطاع المال والأعمال بالمنطقة ومرحبا بكل ضيوف المنتدى من مختلف مناطق المملكة وقال تزخر منطقة حائل بالعديد من الفرص الاستثمارية في القطاعات الخدمية والصناعية والزراعية بالإضافة إلى الفرص التجارية.
وأضاف السيف في كلمته بمناسبة انطلاق مؤتمر الاستثمار الذي يقام ضمن فعاليات افتتاح مبنى الغرفة التجارية الصناعية الجديد» أبدى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن آل سعود أمير منطقة حائل حفظه الله التزاماً كبيراً بدعم متطلبات الاستثمار بالمنطقة وخصوصا بشأن مشاريع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية حيث حث سموه الجهات الداعمة للشأن الاقتصادي بالمنطقة لتحفيز العمل في إتمام مشروعات المدينة إيذاناً بأنه قد حانت ساعة الدخول نحو الاستثمار بحائل من أوسع أبوابه في ظل تسارع الخطوات التطويرية الشاملة التي يقودها سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وسمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، مما سيخلق بإذن الله تعالى فرصا بارزة على صعيد مجتمع حائل الاقتصادي حيث أن العمل سيستأنف قريبا في المدينة وسترى اختصاصاتها النور.
وقال «الحمد لله الذي سخر لبلدنا الغالي المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة الأمن والرخاء والاقتصاد المزدهر الذي توفرت فيه المقومات الكاملة لعجلة اقتصادية غير قابلة للتعثر ومواكبة لمتغيرات النظام الاقتصادي العالمي الحديث والذي بدوره عكس الفائدة على القطاعات العاملة بالدولة والقطاع الخاص».
مبينا أن منطقة حائل المعروفة بموقعها الجغرافي ذو الأهمية التاريخية باعتبارها إحدى مناطق مرور القوافل التجارية قديما وحديثا لتلاقيها مع الطرق الدولية التي تربط المملكة مع الدول المجاورة، قد عملت على تعزيز ذلك من خلال الغرفة التجارية الصناعية بحائل وعملها الدءوب في كل ما من شأنه تحقيق نقلة نوعية وفعلية في اقتصاد المنطقة وبالتالي اقتصاد بلدنا العزيز على قلوبنا جميعا.
وأبان السيف أن المرحلة التي تعيشها بلادنا وما تشهده من نمو وازدهار وإنفاق كبير على قطاعات الدولة المختلفة تتطلب منا جميعاً الدعم والمؤازرة والتفاعل الطيب سواءً من رجال الأعمال أو من مسؤولي الأجهزة الحكومة أو من المواطنين لتحقيق الأهداف التنموية التي ستنهض بالإنسان السعودي ليتبوأ مقاعد متقدمة ضمن الدول العالمية.
تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة
وقال «ونحن نعوَل على رجال الأعمال السعوديين والخليجيين بصفة عامة بأن يأخذوا زمام المبادرة لخلق ودعم المشاريع الاستثمارية بمنطقة حائل البكر لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة لما تتمتع به بلادنا بفضل الله ثم بجهود وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - من أمن واستقرار وإنفاق لا محدود على مشاريع التنمية.
معتبرا أن الدور المنوط برجال الأعمال كبير جداً لمواكبة تطلعات قيادتنا الحكيمة والتفاعل الطيب مع الأوامر الملكية الكريمة لتكوين شراكة إستراتيجية فعلية بين القطاعين الخاص والعام للنهوض بمستقبل أجيالنا وبلادنا. ونحن كبيت للتجار ورجال الأعمال في منطقة حائل نسعى بكل ما أوتينا من قوة ومعرفة إلى الارتقاء بأدائنا وإيجاد خدمات متميزة عالية الجودة وغير اعتيادية للنهوض بالقطاع الاقتصادي بشكل عام لتكون غرفة حائل بحق أهم أدوات تحريك وتنمية الاقتصاد الحائلي دعما لقدرات الاقتصاد الوطني ليتسنى له مواجهة التحديات العالمية.
وأضاف «لا يمكننا أن ننكر أن هناك عددا من العقبات والصعوبات والتحديات التي تواجه المستثمرين، لكننا مع العزيمة والإصرار والتفكير الإيجابي سندفع لتلاشى جميع التحديات ونحولها بإذن الله إلى محفزات على الاستمرار وذلك بدعوة عدد من رجال الأعمال البارزين للانضمام إلى مجالس الاستثمار بالمنطقة ليكون لهم دور مساند في دعم مشاريع المنطقة وجذب الاستثمارات لما سيكون له من مردود اقتصادي كبير على المنطقة.
وأكد أن الأمل معقودٌ في أن يشكل منتدى حائل للاستثمار 2013 م لبنة أساسية وخطوة جديدة نحو الريادة وبداية صغيرة لأحلام كبيرة بإلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية التي تحفل بها منطقة حائل ومنح الشباب فرصة مواتية للتعرف إلى الإمكانات الهائلة في قطاع المال والأعمال وبرعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد العزيز أمير المنطقة وحضور عدد كبير من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء ونخبة من رجال الأعمال وحشد غفير من المواطنين والمهتمين بالاستثمار في المنطقة ودعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
دفعة قوية لجهود الغرفة وأنشطتها
فيما أوضح الأستاذ عبد السلام المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل رئيس اللجنة المشرفة على إنشاء وتجهيز مبنى الغرفة الجديد أن مبنى الغرفة التجارية الصناعية يعد أحدث مشاريع الغرفة، وأن الاحتفال يأتي بعد حقبة زمنية تاريخية أسهمت خلالها الغرفة بدور وطني مميز في خدمة الاقتصاد الوطني ودعمه، وقامت بتعزيز قاعدة صلبة لتمكين قطاع الأعمال في منطقة حائل من أداء مهامه في تنفيذ خطط وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة، وتعاونت بشكل بناء مع الجهات والهيئات الحكومية لتهيئة البيئة الخصبة أمام القطاع الخاص للإسهام الفاعل في مسيرة العمل الاقتصادي. وأضاف «لا يسعني كنائب لرئيس مجلس إدارة الغرفة وكرئيس للجنة المشرفة على إنشاء وتجهيز مبنى الغرفة الجديد إلا أن أوجه شكري وتقديري لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل لموافقته الكريمة على رعاية وتشريف منتدى حائل للاستثمار 2013 وتدشين مبنى الغرفة الجديد وستظل ذاكرة غرفة حائل تسجل بكل الوفاء والاعتزاز عطاءات سموه ودعمه اللا محدود وتشجيعه الدائم لها منذ توليه إمارة المنطقة حتى اليوم، وهو ما أعطى دفعة قوية لجهودها وأنشطتها، ومكنها من تقديم خدماتها للقطاع الخاص وتمثيله على النحو الفاعل حيث ظل سموه دوماً يدعم ويتابع كل مشاريع وجهود الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز دورها ككيان يدعم ويمثل قطاع الأعمال في المنطقة، ولا شك أن قطاع الأعمال في منطقة حائل يكن للأمير سعود كل مشاعر الاعتزاز والولاء ويقدر له عطاءه ودعمه واحتضانه جميع مؤسساته ومنشآته، ويدين له بكل ما حققه من تطور ووصل إليه من مكانة في دوائر الاقتصاد ليس في المملكة فحسب لكن على مستوى دول المنطقة، وبما يتناسب ويتواكب مع مكانة اقتصادنا الوطني الذي يعد الأكبر في المنطقة. وأضاف المعجل «من المستحيل الإلمام بكل أطراف العلاقة الوثيقة والحميمة التي نشأت واستمرت بين الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز - يحفظه الله - أمير منطقة حائل والغرفة التجارية الصناعية في حائل, فقد كانت في بدايتها علاقة مصير ووجود, وكان هو المهندس الذي رسم المسار لأعضاء مجلس إدارة الغرفة في دورتيه الأخيرتين ليسلكوه خطوة بخطوة في مساعيهم لبلوغ مرحلة الإجادة والمشاركة بفاعلية ووعي في دعم اقتصاد المنطقة وتضافر الجهود مع الجهات المعنية الأخرى بالمنطقة لنفس الغرض حيث ظل أضاء مجلس الإدارة على تواصل مستمر مع سموه, يسترشدون بمرئياته ونصائحه - يحفظه الله - في كل خطوة أو فكرة أو عمل يودون القيام به في سعيهم نحو ترسيخ دور الغرفة، وفي دفع أطر التعاون والشراكة مع الأجهزة الحكومية، وبلوغ الرشد والنضج في علاقات مجتمع الأعمال بنظرائه من رجال الأعمال في الدول الشقيقة والصديقة, وكان الأمير سعود على الرغم من مسؤولياته الأخرى العظيمة لا يبخل عن الإفساح لأعضاء الغرفة للالتقاء به في مكتبه أو رعاية مناسبات الغرفة الرئيسية التي أسهمت في تشكيل الصورة الذهنية عن الغرفة في المجتمع. وظلت برامج الغرفة في تصاعد ونمو متسق ومنسجم مع خطط الدولة نحو تطوير خدماتها للمواطنين والتأكيد على الرغبة في بناء مجتمع للأعمال يتمتع بالقدرة والأهلية لترجمة الخطط العامة نحو بناء الاقتصاد المحلي وقطاعاته المتكاملة. وشهدت تلك الفترة من مسيرة الغرفة جرعات من الرعاية الضرورية وفي أبوة واعتزاز من الأمير سعود لكل الخطوات والمبادرات والبرامج التي تبنتها الغرفة بما جعل الغرفة في تواصل دائم ومنتج مع محيطها الاجتماعي أولاً ومع مجتمعات الأعمال في دول العالم عبر تدفق كبير من الوفود التجارية الأجنبية التي ظلت في تزايد مستمر، وظلت الغرفة عبر العقود الثلاثة الماضية من عمرها تمثل أخصب البيئات الاجتماعية التي شهدت ولادة عديد من مشاريع المؤسسات المدنية التي تعمر فضاءات العمل الاجتماعي في مدينة حائل, وفي كل ملتقى يتم فيه استنبات أو تلقيح الفكرة المراد إطلاقها كان الأمير سعود هو من يرعى الفكرة ويستكمل أبنيتها ويتفحص مشروعيتها وقياس مفرداتها الزمنية والموضوعية مع من سيتولون نقلها وبذرها في المجتمع.
أداة الدفع الناجز لكل المبادرات
وأكد المعجل أن حضور الأمير سعود ورعايته وتوجيهاته تمثل أداة الدفع الناجز لكل المبادرات الرئيسة التي تبنتها الغرفة. ولم يتأخر سموه رغم مسؤولياته المتشعبة عن الاستجابة لدعوة الغرفة لرعاية المناسبات الرئيسة التي أقامتها سواء لإطلاق مشروع جديد أو تزكية عمل يراد تأسيسه بقدر من الالتفاف والانسجام بين جميع طوائف رجال الأعمال والأجهزة التنفيذية الحكومية ذات العلاقة, وبعد تدشين المبنى الحالي للغرفة الذي نأمل أن يشكل بداية انطلاق الغرفة لفضاءات عملها الحديث بعد أن كانت الغرفة تنتقل بين عدد من الشقق والمباني الصغيرة المستأجرة في مراحلها الأولى, ثم تولى مجلس إدارتها الأسبق برئاسة الشيخ سعد دخيل الله السعيد وعضوية عدد غير قليل من كبار رجال الأعمال في المنطقة ومن بينهم والدي رحمة الله عليه الشيخ عبد الكريم معجل الفرج ليبذل الرعيل الأول من عرقه وجهده وماله الكثير لأجل إقامة وإنشاء مبنى الغرفة الأول قبل 25 عاما من الآن برعاية ودعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل السابق والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الحالي حفظه الله حيث شكل حضور ورعاية سموه الترمومتر لكل مبادرة طرحهتا الغرفة آنذاك, وكان أسعد الناس بتلك الخطوة المفصلية من تاريخ الغرفة, حيث تسجل ذاكرة الغرفة قبل 25 سنة كيف تم إنشاء مبناها الأول وما اعترضته من مصاعب وعقبات, ولا بد أن الأخ سعد دخيل الله السعيد أول رئيس للغرفة يعرف ذلك, حيث بذل والدي رحمة الله عليه جهودا مضاعفة للانتهاء من مبنى الغرفة الأول في الوقت الذي لم يكن هناك استيعاب كاف من قبل المجتمع الحائلي لأهداف الغرفة وأغراضها وكانت هناك عقبات أخرى تمكن ومعه رفاق الرعيل الأول من تذليلها. وأصبح مبنى الغرفة الأول معلماً حضارياً في مدينة حائل ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لرئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ خالد علي السيف وذلك لدعمه وتحفيزه الكبيرين لأعضاء لجنة المبنى، وتذليله لكل الصعاب التي واجهة اللجنة، «كما أتوجه بالشكر لإخواني أعضاء مجلس إدارة الغرفة لدعمهم وجهدهم، والشكر موصول لزملائي أعضاء لجنة المبنى الجديد على ما بذلوه من جهد ووقت في سبيل إنجاز المبنى بالشكل الذي يرضي طموحاتنا جميعا، ولا يفوتني أن أشكر جميع المقاولين الذين تعاونوا معنا وساهموا في إنجاح هذا العمل مع الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطنأمنه وأمانه ورخاءه ويحقق لأبنائه ما يطمحون له من تقدم وعيش كريم.
حاضنة للأنشطة الاستثمارية
ويتطلع رجال الأعمال بمنطقة حائل لأن تكون الغرفة التجارية الصناعية في مقرها الجديد حاضنة للأنشطة الاستثمارية التي تقام في منطقة حائل بعد أن يتم الافتتاح وتتمثل غاية هذه المؤسسة الأهلية العملاقة في تنظيم المصالح التجارية والصناعية في المنطقة والعمل على ازدهارها من خلال دعم وتطوير المنشآت والفعاليات الاقتصادية والإنتاجية، وكذلك تقديم الخدمات للقطاع الاقتصادي وتحرص الغرفة على تزويد القطاع الخاص بخدمات اقتصادية وفرص استثمارية بالإضافة إلى تنظيم دوري للملتقيات والمنتديات الاقتصادية على المستوى المحلي والعالمي، واستضافة الوفود الأجنبية، وتوثيق العلاقات بالجهات المناظرة محلياً وعالمياً، وسيكون هذا المعلم التجاري حاضنا لجميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية للمنطقة حيث تبلغ مساحته 12 ألف متر مربع مكونا من 9 طوابق تم تشييده بمبلغ وصل إلى 55 مليون ريال، ويتكون هذا الصرح من المدخل الرئيسي للمبنى الإداري ويقع في الجزء الجنوبي الشرقي من المبنى وهو مجهز لاستقبال كبار الزوار ومزود بمداخل جانبية خاصة للمعوقين وبهو الاستقبال الرئيسي (215م2) ويحتوي على عناصر الاتصال الرأسية اللازمة (سلم رئيسي و 3 مصاعد) بالإضافة إلى كاونتر استعلامات وأمن وأماكن انتظار عامة. ويشمل على قاعة معارض بمساحة (175م2) لإقامة المعارض الإعلامية ونماذج للصناعات الوطنية والحرف المحلية وما شابه ذلك. وكذلك قسم إدارة شئون المنتسبين بمساحة (300م2) وتتكون من صالة استقبال واستعلامات تحتوي على أماكن للانتظار و 3 مكاتب للاستقبال الرئيسي ومكتب خلفي للقسم النسائي بمدخل منفصل وصالة استقبال منفصلة ويحتوي على نافذة استلام وتسلم مشتركة مع المكاتب الرئيسية ومدخلا للمسرح (قاعة المحاضرات) الرئيسي في الجزء الشمالي الغربي مجهز بمداخل جانبية لخدمة المعاقين إضافة لمدخل نسائي خاص في الجزء الشمالي لإمكانية استخدام الدور العلوي للمسرح (قاعة المحاضرات) من قبل النساء ومزود كذلك بمداخل للمعاقين. ويشتمل الدور على بهو استقبال رئيسي للقاعة بمساحة (130م2) ويحتوي على كاونتر استعلامات وأمن وأماكن انتظار اضافة إلى قاعة تتسع لـ 500 مقعد بمساحة ( 340م2) واستراحة محاضرين ( 75م2) وخدمات عامة.
وتبلغ مساحة الدور الأول (1083م2) ويحتوي على صالة استقبال بمساحة (105م2) وكاونتر استعلامات وأمن وأماكن انتظار وقسم للاجتماعات بمساحة (200م2) ويتكون من قاعة اجتماعات رئيسية بمساحة (100م2) ومركز لرجال الأعمال بمساحة (217م2) ويتكون هذا المركز من صالة استقبال رئيسية تحتوي على كاونتر استعلامات وأمن وأماكن انتظار، ومكتب للخدمات الإدارية والسكرتارية، ومكتب لرئيس مجلس الإدارة وسكرتارية وغرفة اجتماعات تتسع لعدد 15 فردا. بالاضافة إلى صالة استقبال. بينما تبلغ مساحة الدور الثاني من هذا المبنى ( 686م2) ويحتوي على صالة استقبال بمساحة (105م2) ومساحة (193م2) للمكاتب الإدارية.
وتبلغ مساحة الدور الدور الثالث ( 686م2): ويحتوي على صالة استقبال (105م2) ومساحة (193م2) للمكاتب الإدارية في هذا الدور. وقاعات للتدريب ومكاتب.
أما الأدوار الرابع والخامس والسادس فتبلغ مساحة كل واحد منها ( 686م2) وحددت مساحة مفتوحة للاستثمار تبلغ (513م2 ). وأكد خالد السيف رئيس الغرفة التجارية أن هذا المبنى صرح من صروح منطقة حائل وسيكون حاضنا للكثير من أنشطة الاستثمار في المنطقة وسيقام فيه الكثير من الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية مضيفا أن أبواب الغرفة التجارية مفتوحة لجميع رجال الأعمال والاقتصاديين والمستثمرين في المنطقة مؤكدا أن هذا المبنى العملاق سيساعد الغرفة على زيادة أنشطتها الاستثمارية والاقتصادية ومضاعفة دورها وأعمالها في المنطقة.