Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 26/02/2013 Issue 14761 14761 الثلاثاء 16 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

الأمير خالد بن سلطان لـ(الجزيرة) عقب تدشينه طائرات النقل المتعددة المهام:
الطائرات قوة إضافية لقواتنا الجوية والتوسع في قواعدنا مأخوذ في الحسبان

رجوع

Previous

Next

الجزيرة - عوض مانع القحطاني / تصوير - فتحي كالي:

تسلمت القوات الجوية الملكية السعودية طائرات النقل الجديدة متعددة المهام والتي تزود الطائرات الحربية بالوقود جواً.. حيث دشن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع في احتفالية كبيرة بحضور كبار المسؤولين في وزارة الدفاع والشركة المصنعة لهذه الطائرة.. بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم القى معالي قائد القوات الجوية الفريق الركن محمد بن عبدالله العايش نحن نحتفل في هذه المناسبة بتسلم هذه الطائرة.

وقال معاليه إنه دخول هذه الطائرات سيقدم إضافات وقدرات عملياتية مهمة لمنظومات القوات الجوية حيث سيتم تزويد طائرات F15، والتورنيدو والتايفون بالوقود جوا، والتي ستكون داعماً لمهام القوات المسلحة بشكل عام باعتبارها درع الوطن وحاميه وللقوات الجوية بصفة خاصة لما لها من أهمية إستراتيجية في حماية سماء الوطن وأرضه إن هذه الطائرات المجهزة بمجموعات من أنظمة التزويد بالوقود في الجو المتقدمة تقنياً تشكل فارقا مهما في مجال العمليات الجوية الحديثة.

كلمة الشركة المصنعة

بعد ذلك تحدث رئيس الشركة المصنعة إيرباص العسكرية فقال بأن للمملكة علاقات أخوية ومحبة خاصة لدى ملك إسبانيا وأنه قد أوضح أن تكون هذه العلاقات في مستوى عال وتقديم العون والدعم من قبل الشركات لمتطلبات المملكة.. ومعاملة المملكة معاملة خاصة وقال بأن هذه الصفقة التي تمت لشراء هذه الطائرات صاحبها الصيانة والتدريب والتأهيل ونتطلع إلى تعاون أكثر مع القوات الجوية السعودية.

ممثل وزارة الدفاع الفرنسي

وتحدث ممثل وزارة الدفاع الفرنسي في كلمة له بأن التعاون العسكري مع المملكة العربية السعودية والشركات الأوروبية تعاون ممثل وبناء وخير دليل على هذا التعاون هو تزويد المملكة بهذه الطائرات التي تعتبر ذات قدرة عالية وذات أهمية لتزويد الطائرات بالوقود ممتدحاً الخبرة السعودية والكفاءات السعودية التي تفاوضت وتدربت على هذه الطائرات وهي فاعلة جداً في مسرح العمليات العسكرية والحرفية الكبيرة للفريق المفاوض، ثم بعد ذلك تم عرض فيلم مصور عن مهام هذه الطائرة وما تقوم به من خدمات متعددة. ثم تسلم قائد السرب الرابع والعشرين راية من يد سموه ثم بدئ العرض الجوي لهذه الطائرة يصاحبها الطائرات القتالية F15 والترنيدو في سماء الرياض واستمع إلى شرح واف عن قدرات هذه الطائرة، عقب ذلك التقط سموه صورا تذكارية مع فريق الشركة المصنعة للطائرة وصورة أخرى مع معالي قائد القوات الجوية وكبار معاونيه.

تصريح سموه للصحفيين

وعقب ذلك أجاب سموه على أسئلة الصحفيين حيث رد سموه على سؤال لـ(الجزيرة) حول أهمية مثل هذه الطائرة على قواتنا الجوية أجاب سموه.. أولاً أنا سعيد جداً بهذا اليوم الذي شرفت بأن أستقبل أول طائرتين للتزود بالوقود والتي تعتبر هي أفضل طائرة في العالم تزويد بالوقود وأحدث طائرات موجودة.. وهذا يدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة بقواتنا المسلحة وبمتابعة من سمو ولي العهد ووزير الدفاع.وقال سموه بأن التفكير في شراء هذه الطائرات هو نابع من تمرين عمل في عام 2004م في المملكة من خلال التمارين التي تجريها قواتنا الجوية من الدول الصديقة ونحن نراقب هذه التمارين. ونستخلص منها القوة.. ونقاط الضعف ونحاول أن نستفيد منها من هنا بدا لنا خط ثان هناك نقاط ضعف وبدأنا نفكر كيف نضيف مثل هذه الطائرات إلى قواتنا الجوية وزيادة القدرة القتالية لقواتنا الجوية وشرحنا في ذلك الوقت هذا الموضوع لسمو الأمير سلطان - رحمه الله - وطلب منا جميعاً أن نعطيه دراسة أكثر وبعد عرض الموضوع والحاجة عليه قرر تغير أولويات التسليح بأن تكون الأولوية الأولى لرفع القدرة الأولى لشراء مثل هذه الطائرات. والحمد لله بهذا القرار الحكيم من سموه - رحمه الله - وبالتقدير والدراسات التي تمت من كفاءاتنا في قواتنا المسلحة والقوات الجوية.. تم الحصول على هذه الطائرات.وأكد سموه بأنه بحصول المملكة على هذا النوع من الطائرات هي لرفع كفاءة وقدرات قواتنا الجوية والتي إن شاء الله وبحوله ثم بتصميم دائم من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع بأن تكون من أفضل وأقوى القوات الجوية في مناطقنا كلها.

وأوضح سموه بأن الصفقة من 6 إلى 8 طائرات ودعمها وتجديدها والحصول على طائرات حديثة هو محل تطلعاتنا وهي في تخطيطاتنا المستقبلية.

وأجاب سموه بأن هذه الطائرات وصلت إلى المملكة بطياريها وفنييها وأيدي ومهندسين سعوديين ظلوا يتدربون ويعملون مع هذه الشركة حتى وصول هذه الطائرات إلى المملكة ولمدة أربع سنوات.وكشف سموه بأن أي طائرة أو معدة حربية لا تأتي إلى المملكة إلا ومعها كامل جهازها من الفنيين وفي نفس الوقت قطع الغيار وهذا ضمن إستراتيجية القوات المسلحة من خلال لجان مشكلة في وزارة الدفاع مختصة في دراسة قطع الغيار.

وتوقع سموه بأنه خلال هذا العام سوف يكون شراء قطع الغيار للمعدات العسكرية من داخل المملكة العربية السعودية.

وحول سؤال عن مدى التوسع في إنشاء قواعد جوية عسكرية جديدة بحكم مساحة المملكة؟

- أجاب سموه: كل ذلك مأخوذ في الحسبان من حيث التخطيط وزيادة القدرات وجاهزية القوات المسلحة وهو تخطيط مستمر وأستطيع أن أقول بأننا بحول الله سوف نكون درعاً واقياً وحامياً للدين والوطن ومكتسبات الوطن براً وجواً وبحراً.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة