|
شهدت منطقة القصيم منذ أكثر من عام تشغيل أول وحدة متكاملة لعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى د. سليمان الحبيب، ومن ثم بدأت النجاحات المتلاحقة، إذ حققت أماني وآمال كثير من المراجعين وتجاوزت نسب نجاح العلاج به المعدلات المعتمدة عالمياً من منظمة الخصوبة الأوروبية، حيث أسهم في تحقيق هذا النجاح بفضل الله وجود كفاءات عالمية من المتخصصين في علاج العقم.
دقة وتجهيزات عالية
من جانبه أوضح الدكتور السموأل الحاكم استشاري علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بالمستشفى والحاصل على الزمالة البريطانية أن وحدة علاج العقم والمساعدة على الإنجاب تقدّم أرقى الخدمات العلاجية والتشخيصية لمرضى العقم، مشيراً إلى تجهيز الوحدة بأحدث الأجهزة الطبية والتعامل بدقة مع كل حالة على حدة والمحافظة على السرية التامة والعناية بالمرضى من خلال 14 غرفة عناية منفصلة ومجهزة لرعاية المراجعين بعد العمليات وتأمين عمليات نقل وسحب البويضات عن طريق أخذ الاسم الكامل للزوج والزوجة وتاريخ الميلاد ورقم الملف لتلافي حدوث الأخطاء.
تعقيم ذاتي للحاضنات
وتابع بقوله: يتوافر بوحدة علاج العقم لدينا خاصية فحص عدد الحيوانات المنوية عن طريق كاميرا رقمية كما تم توفير 12 حاضنة صغيرة إضافة إلى حاضنة مركزية تستخدم لحفظ ونمو الأجنة تتمتع جميعها بخاصية التعقيم الذاتي التي تزيد من كفاءتها، وتلافياً لحدوث أدنى نسبة لإمكانية اختلاط العينات والنطاف فقد تم فصلها نهائياً عن بعضها لتحقيق أعلى قدر من الخصوصية للمراجعين والدقة في النتائج.
إجراءات صارمة للحفاظ على الخصوصية
كما ألمح د. السموأل الحاكم إلى أن هناك إجراءات صارمة في التعامل مع العينات للحفاظ على السرية وخصوصية المرضى إضافة إلى دقة النتائج وذلك من خلال تطبيق المعايير العالمية المعتمدة لدى المنظمة الأوروبية لخصوبة الإنسان، حيث يعمل بوحدة العقم والمساعدة على الإنجاب كادر طبي مؤهل وحاصل على أعلى الشهادات العالمية في التخصصات الدقيقة.
مشاهدة سحب البويضات مباشرة
واختتم د. الحاكم حديثه بقوله: كذلك فإن المريض يشاهد عملية سحب البويضات بشكل مباشر وعرض النتائج في نفس الوقت مباشرة، كما أن الغرف مزوَّدة بأنظمة ضغط للهواء للحفاظ على التعقيم والفلترة تنفيذاً للمعايير العالمية المتصلة بنظم منع انتقال وانتشار العدوى، مشيراً إلى أن الوحدة مرتبطة بنظم ضبط ومراقبة للجودة داخلية وخارجية لتحقيق أعلى قدر من الدقة في النتائج وبها مختبر ذو تقنيات عالية وبه آخر ما أنتجته التكنولوجيا الطبية في مجال علاج العقم.
د. السموأل الحاكم