كتب - فهد السميح:
قبل المباراة كتبت هنا أن الهلال لن يجد صعوبة في كسب النهائي متى ما أحسن مدربه زلاتكو اختيار التوليفة المناسبة، كنت أعني ما قول حين ذكرت أن الهلال يضم أفضل اللاعبين المحليين وهو ما ثبت على أرض الواقع على الرغم من الفريق الشاب لم يستفد إلا من 50% من لاعبيه الأجانب، وعلى الرغم من أن الحسم كان عن طريق ركلات الترجيح إلا أن الواقع يقول ان المباراة كانت في أيادي بنو هلال ولكن فضلوها على طريقة كل تأخيرة فيها خيرة، الهلال هو الهلال الفريق البطل على مر الزمان تتغير إدارة يتغير مدرب يعتزل نجم يغادر آخر يستفز توضع له العراقيل تقدم للآخر التسهيلات، لكن تحضر ثقافة البطولات وتحسم الجدل ويأخذ الذهب طريقه الذي حفظه عن ظهر قلب، يحاولون جاهدين إقناع أنفسهم بأن الذهب سيضل طريقه على الرغم من أنهم أكثر المدركين أنه بحضرة الزعيم تتلاشى التوقعات، فالهلال والذهب توأمان بل سياميان نعم حاولوا وحاولوا مراراً وتكراراً فصلهما عن بعضهما وباءت محاولاتهم بالفشل ، عدالة السماء أنصفت كبير أندية الوطن وزعيم القارة الكبرى، رحم الله الشيخ عبد الرحمن بن سعيد مؤسس الكيان العظيم الذي تلهج له الألسن بالدعاء بأن وهبهم بعد الله نادياً يجلب لهم السعادة في كل محفل.