اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز، المدير التعليمي لمركز العباقرة للرعاية النهاية للمعاقين، أن المجتمع بحاجة لسياسة التغيير، بنظرة الشفقة لذوي التحديات الخاصة، حيث إنها باتت مرفوضة تماما. وأكدت الأميرة دانية خلال حضورها فعاليات اليوم الأخير للمؤتمر الدولي الأول لتوظيف التقنية لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، بتصريح خاص للجنة الإعلامية للمؤتمر، أن زرع الثقة بنفس المعاق، يجعله قادرا على خدمة مجتمعة بعد تأهيله أكاديميا. وأشارت سموها من خلال تخصصها الأكاديمي كأخصائية نفسية في مسار الإعاقة، إلى أنها تعمل من خلال مركزها على زرع الثقة بالنفس في طالبات المركز، الأمر الذي اعتبرته حقا لهم كالأشخاص الأصحاء، لافتة في ذات السياق إلى أن المؤتمر الدولي الأول لتوظيف التقنية لذوي الاحتياجات الخاصة، يعتبر تأهيلا وتطويرا واهتماما بذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما وأن جامعة كبرى كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر وتهتم بهذه الفئة عبر مؤتمر دولي، لتبادل الخبرات وتعزيز الصالح منها لخصوصية المجتمع السعودي، متمنية أن يستمر إقامة هذا المؤتمر سنويا. وأكدت الأميرة دانية، أن مشاركة الفئة المستهدفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كانت الإعاقة حركية أو سمعية، بادرة جميلة لدمج هذه الفئات بالمجتمع، وشعورهم بأنهم فاعلين في مؤتمرات تناقش قضاياهم وهمومهم في المجتمع، مؤكدة أنها ترى السعادة في أعين المشاركين من هذه الفئة، لإشراكهم في الخروج بتوصيات وتشريعات تخدم قضاياهم.