|
رفع المشاركون والمشاركات في المؤتمر الدولي الأول لتوظيف التقنية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 8-10/4/1434هـ شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تفضله برعاية هذا المؤتمر، كما أوصى المشاركون والمشاركات بإنشاء مركز وطني متخصص في التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة. جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر التي ترأسها وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور محمد بن سعيد العلم الذي شكر معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على رعايته للمؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، كما شكر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على تعاونه في تيسير أعمال المؤتمر ودعمه اللامحدود من أجل إظهار المؤتمر بأفضل صورة. وتلا التوصيات عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات رئيس اللجنة العلمية الدكتور عيسى بن عبدالله العيسى الذي قدم شكره للمشاركين والمشاركات في المؤتمر سواء من داخل المملكة أو من خارجها على ما قدموه من أبحاث وأوراق عمل كانت محط إعجاب الحاضرين والحاضرات، متمنياً أن تفعل توصيات هذا المؤتمر الذي أشاد الحضور بجلساته وورش عمله.
وذكر الدكتور العيسى أن من أبرز توصيات المؤتمر: إقامة هذا المؤتمر بشكل دوري كل عامين على الأقل, كما أوصى الباحثين بدعم مراكز ووحدات مساعدة ذوي الإعاقة بالتقنية الحديثة في هذا المجال من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات ذات الصلة، والتوصية بتضمين تخصص التقنية المساعدة لذوي الإعاقة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والتوصية بنشر ثقافة الوصول الشامل لجميع الخدمات والتعاملات الإلكترونية التي تقدمها الجهات الحكومية من خلال برامج يسر الذي تشرف عليه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وكذلك القطاع الخاص.