يكفي الحزن ياخذني.. وأنا بأوله
مثل ما ياخذ النسيان.. بعض الجروح
يوم جاني وفيني حايرات اسئله
وفيني الروح حزن.. وفيني الحزن.. روح
قلت مرحب.. وما للغايب الا هله
مرحبا.. بالذي عنّي يخاف النزوح
من عرفته ودايم منزلي منزله
كل ما قلت قربت.. روحته ما تروح
ما أقصر الوقت في عيني وما اطوله
كني أرقص على نارٍ.. لهبها جموح
واتحرّى مجي الغيمه.. المقبله
علّها من بعد صمت الصحاري تبوح
واثرني غصن يرجي سدرةٍ تحمله
ماتت السدره العطشى.. ومات الطموح
ويلها هالسنين اللي عطشها وله
كل ما قلت فوحي بالعطر.. ما تفوح
مرحله جت.. وجت من بعدها مرحله
وكل من يطلب الحضوه يسمى لحوح
غابت الشمس.. والباقي عجزت اوصله
كن بيني وبينك.. ليلتين وجروح
الشاعر: عبدالله حمير القحطاني