يا قصيدي طوّل الشوق.. اغترابه
ما شهد قافك.. على همّي وغمّي
جيت أفرّج.. بعض همي.. بالكتابه
اكتشفت ان الكتابة كل همي
للسؤال المر في صدري إجابه
وقبل أنادي صرختي تذبل بفمي
أقدر ألبس عِمّة الشيخ وثيابه
واظهر التاريخ.. من جيبي وكمي
للوجيه اللي ملامحها تشابه
قام فعلي وانحنى مدحي وذمي
قبل ما اوصل سرها.. واكشف حجابه
كيف اميز وجه أخوي من ابن عمي
الكريم اللي عطا صافي شرابه
في مشاريبه دوا قلبي وسمي
يحسب ان الصيد في مروة غرابه
لا يطير ولا يهد.. ولا يدمي
خاب ظنه.. وامطرت بأرضي سحابه
وانبنت من كل عشبه ويش اسمي
وقيظه اللي توّه.. ركابي سرابه
راح يمه.. والربيع انحاز يمي
الشاعر: مهدي بن سعيد