|
مما يسر الخاطر ويثلج الصدر أن ترى من يؤدي أمانته ويخلص في عمله فتشاهد مخرجات عمله متعددة ذات جودة شاملة وعالية وهؤلاء تجدهم مقبولين في مجتمعاتهم المدنية وبيئاتهم الوظيفية بل ويقدمون في محافلهم ومجالسهم لأنهم قاموا بأعمالهم على أكمل وجه...
ومن هؤلاء رئيس بلدية محافظة الأفلاج السابق الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي الذي كسب محبة موظفيه وثقة الناس فيه وهذا ناتج عن إخلاصه وعمله ومثابرته.. رجل لا يعرف الكلل ولا يدخل إليه الملل... يخطط ليعمل ويعمل لينتج وينتج ليبدع، عملت وإياه سبع سنوات فرأيت فيه صدقا وإخلاصا ونزاهة وأمانة وعايشته في المجلس البلدي فكان يحرص على تنفيذ قراراته وتذليل العقبات التي تقف في وجه المجلس وقد كان ناجحا مبدعا...
وإن كنا ودعنا فارسا من فرسان العمل البلدي فها نحن نستقبل فارسا آخر ألا وهو المهندس سليمان بن عبدالله العايد الذي رأينا فيه حب العمل وتفاءلنا بحماس الجميع للوقوف معه والتكاتف من أجل مصلحة المحافظة وتطويرها وسيقف معه المجلس رئيسا وأعضاء للرقي بالمحافظة وتطويرها وتنميتها وإنجاح جميع المشروعات كما وقف مع الرئيس السابق في جميع ما من شأنه خدمة المحافظة وأهلها.
وإنني بهذه المناسبة أوصي زملائي رؤساء ومديري الإدارات الحكومية وكل مسؤول بهذه الوصايا العاجلة ومنها، إخلاص العمل لله سبحانه وتعالى ومراقبته في أداء الأمانة، والمثابرة والاجتهاد في العمل الموكل إليك، ومراعاة من معك من موظفين ومرؤوسين والاهتمام بهم والسعي إلى خدمتهم في ترقياتهم الوظيفية، والسعي إلى تطوير العمل والرقي بأساليبه وعقد دورات تطوير الذات والدورات المهنية فيما يخدم مصلحة العمل، وتعزيز الانتماء للمنشأة لدى الموظفين وذلك بترغيبهم في بيئة العمل، والسعي الدؤوب لخدمة الناس ونفعهم خاصة فيما يتعلق بإدارتك وخدماتها المقدمة للمواطنين، العدل والمساواة بين الموظفين في ترقياتهم وانتداباتهم وإجازاتهم وكل ما يتعلق بهم، تحفيز الموظفين وتشجيعهم بالمكافآت المادية والمعنوية ورصد جائزة كل ستة أشهر للموظف المثالي، الرفق في التعامل مع الجميع سواء كانوا موظفين أو مراجعين فالرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.