|
الدوادمي – عبدالله بن محمد العويس:
تحدث عدد من المسؤولين والأهالي ورجال الأعمال بمحافظة الدوادمي عن مشاعرهم النبيلة حول قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض, وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً له, وتحدث في البداية الأستاذ مرّان بن قويد محافظ الدوادمي فاستهلّ حديثه بقوله: يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أهالي محافظة الدوادمي ومراكزها التابعة أن أرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, وإلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على الثقة الملكية الكريمة بتعيينهما في منصبيهما الجديدين اللذين هما أهلاً لها, متمنياً لسموهما العون والتوفيق والسداد ومواصلة التطور والنقلة النوعية التي شهدتها العاصمة والمحافظات المرتبطة بها خلال خمسين عاماً وضع بذرتها وسقاها ورعاها مهندس الإنجازات وأمير الوفاء ورمزه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قبل أن يتشرّف الوطن والمواطن بتسلّم سموّه لمهام أعظم وأشمل - وفقه الله ورعاه – بمساندة نائبه وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, كما لا يفوتني الإشادة إلى ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز من جهد وعمل دؤوب خلال عمله نائباً لأمير منطقة الرياض, واختتم ابن قويد حديثه سائلاً الله العلي القدير لأميرنا ونائبه التوفيق لمواصلة المسيرة بما يتّفق مع توجيهات ولاة الأمر وتطلّعات المواطن ويحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ونموها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.
من جهته قال وكيل المحافظة الأستاذ رشيد بن سليمان بن جبرين عن ذات المناسبة:
كما هو معروف مدى حرص خادم الحرمين الشريفين مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز على كل ما يراه محقّقاً لمصلحة الوطن والمواطن, فهذا هو هاجسه الأول حفظه الله ورعاه, يتجلى ذلك من خلال قراراته المباركة التي دائماً تتّصف بالرصانة والحكمة والرؤية الصائبة الثاقبة, ولعل أقرب مثال على ذلك القرارات السامية التي صدرت مؤخراً بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض, وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً له, ولا شك أن سموهما جديران بهذه الثقة الملكية الكريمة التي تعتبر وسام فخر واعتزاز لهما, ولفت ابن جبرين إلى عصر الرياض الذهبي حين حظيت برعاية وعناية الأمير الرمز سلمان بن عبدالعزيز التي استمرت خمسة عقود حتى تبوأت رقماً متقدماً بين العواصم العالمية نهضة وتطوّراً وجمالاً وتنظيما يساعده في تلك المنجزات ساعده اليمين فقيد الوطن الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع الرحمة والرضوان, وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز خلال عمله نائباً لسمو أمير منطقة الرياض فكان نعم السند والمعين إلى أن طلب سموّه الإعفاء من منصبه – وفقه الله-, وتمنى للأميرين الكريمين سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه كل توفيق.
وقال رجل الأعمال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عضو الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الشيخ فهد بن محمد الحمادي: إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز نائباً له, بأنه قرارحكيم وموفّق يتّفق وحجم المسؤولية الكبيرة، وأبان الشيخ أن الخبرات العسكرية لأمير منطقة الرياض وسمو نائبه ستساهم حتماً في تسريع عجلة تطور ونمو العاصمة ومحافظاتها التابعة لها، مضيفاً أن الرياض أضحت تفوق الوصف من كافة الجوانب نتاج جهود أميرها الأوفى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز خبير التنمية والتطوير طيلة خمسين عاماً, يعاضده عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير الراحل سطام بن عبد العزيز عليه رحمة الله, وأشار أيضاً إلى أن منطقة الرياض استفادت كثيراً من مجهودات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز طيلة عمله نائباً لأمير منطقة الرياض.
من جانبه تحدث الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد اللطيف قائلاً: لقد حظيت الرياض بعناية خاصة في حقبة الخمسين عاماً التي رعاها خلالها حق رعايتها أميرها الوفيّ سلمان بن عبد العزيز، ثم الأمير الراحل سطام بن عبد العزيز – رحمه الله – الذي قدّم لها الشيء الكثير من جهده ووقته, يسانده سمو نائبه الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز الذي لم يألُ جهداً في خدمة المنطقة ومواطنيها, وأضاف العبد اللطيف إن اختيارصاحب السموالملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً له بأنّه قرار صائب وحكيم لما لسموهما من خبرات عملية كافية, وتمنى الشيخ العبد اللطيف التوفيق والسداد للأميرين الكريمين.
أمّا الشيخ ناصر بن غازي العدل فقال عن هذه المناسبة: تلقينا نبأ الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً له بكل سرور وابتهاج , مضيفاً أننا على يقين تام بحنكة خادم الحرمين الشريفين ودراسته المتعمّقة للقرارت قبل إصدارها ليحقق بذلك تطلعاته السامية الرامية إلى كل ما يرتقي بخدمة الوطن ومواطنيه, فهنيئاً لسموهما هذه الثقة الغالية.
وهنيئاً للعاصمة الرياض ومحافظاتها التابعة بسموّهما اللذين سيكملا مسيرة النماء والتطوير التي بدأها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأهداها جلّ وقته وجهده أكثر من ( 50 ) حولاً, بمساندة أخيه ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله, وزاد: لايفوتني أن أشيد أيضاً بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز.
مدير إدارة الدفاع المدني بالمحافظة العقيد عساف بن سعد الرويس تحد ث عن المناسبة ذاتها قائلاً: إنني أجدها فرصة سعيدة أن أرفع أصدق التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز لتعيينه أميراً لمنطقة الرياض وإلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز لتعيينه نائباً له, متمنياً لسموّهما كل التوفيق.
ووصف الرويس الرياض بأنها تشهد نهضة متسارعة يعود الفضل الأول فيها إلى الله ثم لأميرها الأسبق سلمان بن عبدالعزيز الذي خدمها طيلة خمسة عقود زمنية بجهده ووقته وآرائه وإنجازاته، وأكّد أنه على يقين تام بأن سمو الأمير خالد وسمو نائبه الأمير تركي جديران بهذه الثقة الملكية الكريمة والمسؤولية الجسيمة بكل ما تعنيه الكلمة.
فيما تحدث أيضاً مديرإدارة كهرباء الدوادمي المهندس علي بن محمد الهذيلي فقال: أعرب عن سعادتي الغامرة نحو صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير، وكذلك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً لأمير منطقة الرياض بمرتبة وزير، ولا شك أن الاختيار وقع عليهما لما يتمتعا به سموهما من خبرة واسعة في العمل الإداري في شتى مجالات خدمة ورعاية المواطن, جعلهما يحظيان بالثقة الكريمة من القيادة الرشيدة، واختتم الهذيلي كلمته الوجيزة بدعاء الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
أمّا رجل الأعمال عضو جمعية البر الخيرية بالدوادمي الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الراشد فقد وصف قرارات تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض, وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً لأمير منطقة الرياض, بالرؤية الصائبة الثاقبة لما يعرف عن سموهما من الخبرات الكافية التي تؤهلهما للقيام بهذه المسؤولية الكبيرة والمهام الكثيرة التي تتطلبها عاصمة المملكة ومحافظاتها المرتبطة بها ومواصلة مسيرة النهضة والتطور النوعي الذي وضع لبناته الأولى وتعهده برعايته وعنايته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز طيلة خمسين عاماً زاخرة بالإنجاز, ثم سار على نهجه سمو نائبه الأمير الراحل سطام بن عبدالعزيز بالبناء والتطوير, تغمده الله بواسع رحمته, وأشار الراشد إلى ما بذله سمو الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز من جهود ملموسة ومتابعات دؤوبة.
فيما تحدث الأستاذ حمس بن شميسان العضياني عن هذه المناسبة وقال:
إن قرارات خادم الحرمين الشريفين مليكنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز التي أمرت بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض وصاحب السموالملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً له، إنما تعكس حرصه – وفقه الله – على مصلحة وطنه وشعبه من خلال اختياره الرجل المناسب في مكانه المناسب ليكملا سموهما مراحل البناء والتطور السريع في مدينة الرياض ومحافظاتها التابعة لها, على مسار أصحاب السمو الملكي الأمراء الأفذاذ الذين بذلوا أقصى طاقاتهم وجهدهم لخدمة الوطن والمواطن وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله, وأكّد العضياني أن سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لجديران بثقة والد الجميع مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – الحكيم في قراراته, الحريص على كل ما من شأنه تحقيق مصلحة وطنه وشعبه.
من جانبه تحدث رجل الأعمال الشيخ حوّال بن هابس ين عميرة فقال:
بداية أرفع أجمل التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وإلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض لنيلهما هذه الثقة الملكية الغالية، وأضاف ابن عميرة قوله هنيئاً لعاصمتنا الرياض الغالية وأهاليها ومحافظاتها التابعة لها بتعيين الأميرين الكريمين لهذه المنطقة الواسعة, مؤكداً أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دائماً تتصف بالحنكة والحكمة وبعد النظر مما يعكس حرصه – حفظه الله – على مصلحة الوطن والمواطن.
فيما عبّر رجل الأعمال الأستاذ عبد الرحمن بن جزاء المطيري عن مشاعره النبيلة حيال هذه المناسبة الجميلة ليؤكّد أن
القرارات الحكيمة التي يصدرها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بين الحين والآخر تمتاز بالحكمة والرويّة وبعد النظر إنطلاقاً من حرصه – رعاه الله – على مافيه مصلحة الوطن والشعب لأجل الوصول إلى ما يحقق خدمة المواطن وراحته ورفاهيته في كل جزء من أرجاء هذا الوطن الغالي, وزاد المطيري وما الأوامر السامية السديدة التي أصدرها مؤخراً – حفظه الله – بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً له إلا إحدى تلك الرؤى الحكيمة.
عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم المعلم الفاضل إبراهيم بن عبد العزيز الناهض تحدث يقول: لا غرابة أن تكون قرارات مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دائماً سديدة ورشيدة لما يتمتع به من الحكمة وبعد النظر, وما تعيين سمو أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وتعيين سمو الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً له إلا أحد هذه الشواهد التي تدل على حرصه – رعاه الله – على مصلحة وطنه ومواطنيه .