|
شقراء - محمد الحميضي:
قدم معالي مدير جامعة شقراء الدكتور سعيد بن تركي الملة، أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل في وفاة المغفور له -بإذن الله- صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. كما عبر معاليه عن تأثره البالغ لوفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود. حيث عمل الفقيد خلال فترة توليه نائباً لأمير منطقة الرياض ثم أميراً لمنطقة الرياض على تطوير منطقة الرياض حضارياً وعمرانياً، وقد شهدت الرياض ومحافظاتها في ظل إدارته العديد من الإنجازات والنمو الحضاري، حيث اهتم في تطوير الجامعات والكليات ومنها الجامعات الناشئة جامعات: شقراء والمجمعة والأمير سلمان وكان الفقيد يحرص دائماً في مجالس المنطقة على دعم الجامعات الناشئة من خلال تنمية مشاريعها وإيصال الخدمات والتشجيع على زيادة الكليات ودعم المحافظات والمراكز. وأضاف معالي مدير الجامعة بقوله: لقد فقد الوطن برحيل الأمير سطام، أحد أبنائه البررة والمخلصين. فالمملكة تفقد بغيابه -رحمه الله- ركناً من أركانها الذين عملوا على نهضتها وتقدمها وتطورها، كما أكد الدكتور الملة بأن الأمير سطام -رحمه الله- كان وسيظل رمزاً من رموز هذا الوطن المعطاء ولن تنساه الرياض التي عمل من أجلها لأكثر من 30 سنة نائباً وأميراً. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.