|
حقق منتخب المنتخب السعودي الأولمبي للفروسية المكون من الفرسان كمال باحمدان، الأمير عبدالله بن متعب ، رمزي الدهامي ، عبدالله شربتلي نصرا مزدوجا في الجولة الأولى من كأس الفروسية للأمم المقامة حاليا في دولة الإمارات المتحدة بحصوله على بطاقة التأهل عن مجموعة الشرق الأوسط إلى المباراة النهائية للدوري العالمي المقررة في مدينة برشلونة الأسبانية من 26 - 29 سبتمبر المقبل بارتكاب الفريق 17 خطأ في الجولتين الأولى والثانية من البطولة العالمية التي تابعت فعالياتها الأمير الأردنية هيا بنت الحسين رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية ، وتأهل الفرسان السعوديون والقطريون مع جيادهم إلى بطولة ألعاب الفروسية العالمية في مدينة نورمندي الفرنسية عام 2014 ، وحاز المنتخب القطري على البطاقة الثانية ، وفي الترتيب العام للبطولة حل المنتخب السعودي خامسا بعد كل من هولندا ، ألمانيا ، إنجلترا ، فرنسا ، وحل المنتخب القطري سادسا ، الإمارات سابعا ، مصر ثامنا ، وأمام منتخب مصر فرصة للتأهل عن قارة أفريقيا حينما يواجه منتخب جنوب أفريقيا وقد عبر الفارس الدولي عبدالله شربتلي عن السعادة بالإنجاز الجديد للفروسية السعودية على أرض الإمارات وقال : يسرني باسم زملائي الفرسان إهداء هذا الفوز لمقام الفارس الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم الأول للمنتخب وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، وأضاف قائلا: لقد كان هدفنا من المشاركة هو التأهل إلى الجولة الأخيرة من كأس الأمم ولذلك لم نجهد خيلنا وأنا شخصيا شاركت بالحصان الاحتياط لتعرض حصاني الأساسي للإصابة ، مشيرا أن تفوق المنتخبات الأوروبية يرجع إلى أن جيادهم كانت مرتاحة على عكس جياد المنتخبات العربية المجهدة والخارجة للتو من الدوري العربي . وقال الشربتلي إنه الآن سيركز جهده على التحضير لكأس العالم بالسويد والذي تأهل له للمرة الخامسة على التوالي في شهر أبريل المقبل ومن بعد ذلك بقية البطولة الكبرى وفق جدولة محددة لفرسان المنتخب الأربعة. وقد أعرب سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية عن السعادة بفوز المنتخب وقال في اتصال حديث تلفزيوني سعادتي كبيرة جدا بنجاح صندوق الفروسية في رعاية البطولة العالمية وتغيير نظامها ومفهومها بهذه السرعة لتكون بطولة لكل بلاد العالم ، ويتنافس عليها الجميع ، وهو هدف من أهداالصندوق الذي أنشأه خادم الحرمين الشريفين ليكون للمنتخب سندا ومحفزا لبلوغ العالمية والمنافسة على كل الألقاب وهو ماتحقق في فترة قياسية أصبح فيها المنتخب السعودية شريكا في الحصاد ، وقوة في المنافسة يشار إليها بالبنان من كل متابع وناقدة ، وأردف سموه قائلا : إن مانجنيه الآن من نتائج وحضور دولي هو نتاج طبيعي لعطاء فرسان موهوبين أحبوا الخيل وأحبتهم ، ويقف خلفهم ملك محفز وداعم لكل شباب وطنه ليكونوا حاضرين في كل البطولات الدولية والأولمبية . من جانبه وصف نائب رئيس المجموعة السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية مديرالمنتخب السعودي سامي الدهامي نتائج بطولة الإمارات بالإضافة لسجل الفريق الذهبي الذي لم يطأ أرضا إلا وترك له فيها بصمة بتوفيق الله ثم بالرعاية الخاصة والدعم الكبير الذي يجده من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رائد رياضة الفروسية والذي يعود له الفضل في تحويل الفروسية السعودية إلى قوة مطورة وباعثة على الإبداع في الساحة الدولية من خلال رعاية الفروسية السعودية للبطولة التي يتنافس عليها 41 وتقام فعالياتها على 3 مستويات في 22 دولة في تحول نوعي بعد أن كانت مختصرة على ثمانية منتخبات وتقام في 8 بلدان أيضا ، واستطرد الدهامي قائلا: إن توسيع قاعدة المشاركة بهذا الشكل سيكون له مردوده الفني على الرياضة في غضون سنوات قلائل ليضاف هذا المكسب لإنجازات أخرى تحققت للفروسية السعودية من قبل بتبني فكرة بطولة العالم للأطفال التي تقام أكثر من 60 دولة سنويا ، وكذا الدوري العربي الذي أصبح اليوم المحفز الأول للفرسان العرب لبلوغ البطولات العالمية باختلاف مسمياتها.