|
الجزيرة - المحليات:
أعرب الدكتور عبدالرحمن الشريف مدير عام جمعية المتقاعدين عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة خبراء التربية للتعليم والتدريب، باعتبارها واحدة من كبار الشركات الوطنية المتخصصة المعنية بمساعدة المنشآت والأفراد في التطور والمضي قُدما باحترافية ومهنية.
وأكد أن المذكرة تؤسس لمشروعات نوعية تهدف لخدمة المتقاعدين «ذكورا، وإناثا» وتهيئتهم لبدء رحلة جديدة منتجة مليئة بالحماسة والعطاء يعود نفعها على المتقاعد نفسه والوطن، وذلك من خلال العديد من المبادرات وفي مقدمة ذلك «التدريب» حيث سيجري تحديد احتياجات المتقاعدين بشكل علمي من كافة النواحي الصحية والاجتماعية والمهنية والاقتصادية» ومن ثم بناء وتصميم الحقائب المناسبة وتنفيذها بمشاركة مدربين أكفاء، ومنهم متقاعدون مؤهلون من منسوبي الجمعية. وأضاف أن المذكرة تهتم أيضا ببحث سبل تطوير الخدمات الأساسية عن طريق الاستثمار والدخول في شراكات مع قطاعات حكومية لخدمة متقاعديها وتهيئة المقبلين منهم على مرحلة التقاعد، علاوة على البحث عن فرص استثمار لتنمية الموارد، وبالتالي تقديم خدمة أفضل لمنسوبيها وتحقيق أهداف الجمعية الاستراتيجية وفق خطة تشغيلية محددة.
من جهته رحّب الأستاذ عبدالله القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة خبراء التربية للتعليم والتدريب بهذه الخطوة التشاركية مع الجمعية بوصفها إحدى المؤسسات الخدمية المهمة المساندة لجهود الدولة ممثلة في المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، معربا عن تطلع الشركة لأن تصل مزايا هذه المذكرة إلى المنتمين للجمعية كافة، في إطار سعيها الحثيث لخدمة المنتسبين إليها باعتبارهم مصدرا ثريا للخبرات والتجارب التي نأمل أن تستمر في العطاء وتُستثمر أيضا فيما يخدم الأجيال المقبلة، مشيرا إلى «إننا سنعمل سويا على مناقشة الأفكار والحلول التي تدعم احتياجات المتقاعد».
وأضاف: أن لدى شركة خبراء التربية حاليا أكثر من 351 برنامجا تدريبيا تشمل: المجالات التربوية والتعليمية، والإدارية، والقيادية، والتقنية، وبرامج اللغة الإنجليزية، وبرامج تطوير الذات، والتسويق والمبيعات، والتخصصات المالية والمحاسبية، والبرامج القانونية، وسوف ندرس احتياجات المتقاعدين بشكل علمي لبناء وتصميم حقائب متخصصة ملبية لطموحاتهم، وتقدم حلولا إبداعية بما يتناسب مع طبيعة العصر المعرفي المتجدد؛ سواء من حيث المعلومة أو أسلوب التدريب وطريقة العرض.
تجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع المذكرة مؤخرا ضمن فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الذي أقيم في الرياض الأسبوع الحالي.