تتجه أنظار الرياضيين من الخليج إلى المحيط في قمة سعودية هي الأبرز على الساحة الخليجية والعربية عندما يلتقي النصر والهلال على كأس ولي العهد في استاد الملك فهد الدولي في لقاء يتوقع الجميع ان يكون كبيراً ومن أفضل لقاءات القمم عطفاً على مستوى النصر المتطور والمطعم بالنجوم الشابة التي تريد ان تثبت وجودها من خلال هذا اللقاء، وقد يكون البعض منهم لأول مرة يلعب على النهائي.

في المقابل نجد ان الهلال فريق متمرس وكبير وليس من السهولة ان يتنازل عن بطولته المحببة التي حققها 5 مرات متتالية ويبحث عنها هذا المساء ولن يتنازل عنها بسهولة ولكن لن يكون الطريق أمامه سهل كما كان بعدما تطور مستوى منافسه التقليدي ووجد ضالته في مدرب مميز ودماء شابة تريد ان تمسح تلك الصورة الهزيلة التي صاحبت العالمي لأكثر من عقد من الزمن لم يتواكب مع تاريخه المرصع بالذهب والإنجازات حتى وصل للعالمية ويبقى دور جمهور الفريقين الذي سيضفي حضورهم جمال اللقاء والذي آمل ان يكون كل جمهور على مستوى المسؤولية في عكس الواجهة الحقيقية للمشجع الرياضي السعودي ويرسم صورة اجتماعية راقية ومتلاحمة بين شباب البلد وترسيخ مفاهيم التشجيع والانتماء الراقي والمميز لأن في النهاية هناك فائز يجب ان نبارك له وخاسر يكفيه شرف الوصول والسلام على راعي المباراة.

مرحباً بأمير الرياض ونائبه

بقدر ما كنا حزينين ومتألمين لرحيل أميرنا المحبوب الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله إلا ان إيماننا بالله سبحانه وتعالى وان هذا مصير الجميع ولا يبقى إلا وجهه الكريم فهذه سنة الحياة، إلا ان صدور الأمر السامي الكريم بتعيين الأمير خالد بن بندر أميراً للرياض وكذلك الأمير تركي بن عبدالله نائباً له ليكون خير خلف لخير سلف متطلعين من الله سبحانه وتعالى ان يوفقهم ويعينهم على مسؤولياتهم الجسام في قيادة مدينة تعتبر من أكبر المدن على مستوى العالم يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة وما تحتاجه اليوم الرياض من تطوير ومواصلة البناء وضبط الأمور خاصة الأمنية وحل المشكلات الأزلية مثل الازدحام والمداخل والمنافذ، ولن أنسى الأهم وهو طريق مطار الملك خالد والذي أصبح أم المشاكل بعدما أصبح يعبره كل صباح أكثر من 12 ألف سيارة لوجود جامعتين من أكبر الجامعات في المملكة وهي جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية وجامعة الأميرة نورة مما سبب ازدحاما غير مسبوق من الجهة الجنوبيه حتى أصبحت ظاهرة غير عادية وغير متوقعة والذي اصبح يشتكي منه جميع المسافرين والعاملين على حد سواء بعدما تم تجاهل اكمال فتح البوابة الغربية لجامعة الأميرة نورة وهناك أمر لا يقل أهمية عما سبق ذكره وهو تكثيف التواجد الأمني في الأحياء والمناطق الحيوية للقضاء على ضعاف النفوس الذين يتجاوزون على المواطنين والمقيمين في بلد يجب ان نكون قدوة للعالم العربي والإسلامي فدعواتنا الصادقة بأن يوفق الأميرين الشابين وان يأخذ على يديهما وان يكملوا المسيرة المباركة التي زرعها صانع الرياض وباني أمجاد سمو ولي العهد أميرنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز اطال الله في عمره وابقاه عوناً وذراعاً قوياً لوالد الجميع خادم الحرمين مليكنا المحبوب حفظه الله.

نقاط للتأمل

- أعتقد أن نادي النصر أحوج وبكثير للحصول على الكأس هذه الليلة فغياب هذه البطولة الغاليه لأكثر من 38 عاما يجعل تحقيقها مطلب لكل نصراوي وإعلان لعودة الفارس لعرين البطولات.

- خسارة الهلال هذه الليلة تعني مزيداً من الاحتقان على الإدارة وأكثر مطالبة لرحيلها وقد تعود مشاكل الخروج الآسيوي من جديد.

- استغرب استعجال الإدارة النصراوية على استقطاب لاعب بهذه السرعة بدلاً من اللاعب المصاب يوفي فلن يستطيع اي لاعب تقديم او اضافة للفريق فلن يسعفه الوقت فعامل الانسجام والتفاهم مع اللاعبين يحتاج إلى وقت وهذا لا يمكن تحقيقه قبل نهاية الموسم.

- خسارة الهلال الاخيرة وفوز الشباب فتح المجال اكثر لفريق الفتح الطامح للحصول على بطولة الدوري بشرط ان يتجاوز بقية الفرق ويخوض لقاءاتها كلقاءات الكؤوس وخروج المغلوب.

- يوم بعد يوم يتأكد للجميع بأن الاتحاد السعودي أضعف مما كنا نتصور وانه لا يمكن ان يقود دفة كرة القدم السعودية فأكثر من شهرين لم يستطع ان يصمد أمام الفرق الكبيرة ومتطلباتها واعتقد انها هي من تقود الاتحاد وليس العكس.

- مداخلة نائب رئيس نادي الاتحاد الأخيرة مع مذيع القناة الرياضية كشفت واكدت تعالي ذلك المذيع وغطرسته وهي ليست المرة الأولى فسبق ان تحدث مع سمو رئيس نادي النصر بتعالٍ وبأسلوب لا يقبله أي رياضي في هذا البلد.

- القرارات التي اتخذت من قبل المشرف على القنوات الرياضية حتى الآن مشجعة وتبشر بالخير وآخرها ايقاف ذلك المذيع الذي لا يرى من حوله ويجب ان لا يكون الأخير فكثير يجب ابعادهم ان ارادوا لقناتنا ان تتطور.

- تأكيد أمين عام المنشطات لما ذكره بأن اللاعب السعودي اصبح ضحية للممنوعات المخدرات هذا ناتج عن مبالغ الاحتراف غير المقننة وارتفاع دخل اللاعب الباهض مما جعل يعيش في ترف وينسى واجباته الدينية والدنيوية.

- خاتمة: تباً لأمة يبكيها مهند في العشق الممنوع.. ولا يبكيها طفلاً فقيراً يموت من الجوع ونلتقي عبر جريدة الجميع «الجزيرة» ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.