ربما يخفى على الكثير أن المعلق الرياضي المخضرم (محمد رمضان) كانت بداياته الرياضية (لاعباً) في صفوف فريق النصر من مكة (قبل حله), إضافة إلى ممارسته العمل الصحفي في سن مبكرة من عمره المهني, وعندما انتقل إلى المنطقة الوسطى مطلع الثمانينات الهجرية لمواصلة دراسته بجامعة الرياض (الملك سعود حالياً) عرض عليه الشيخ عبدالرحمن بن سعيد - رحمه الله -فكرة العمل بنادي الهلال!! يقول عميد المعلقين محمد رمضان في لقائه التاريخي المنشور في الجزيرة بالعدد 11478 ,عرض علّي -شيخ الرياضيين- العمل بنادي الهلال فدخلت مجلس إدارته آنذاك ,و تشرفت بالعمل بكل فخر واعتزاز تحت قيادته الحكيمة بمنصب مسئول العلاقات العامة, ثم أمين عام نادي الهلال, غير أن ظروفي العملية أجبرتني على ترك المنصب الهلالي على (مضض) والانتقال للعمل في إدارة رعاية الشباب بالمنطقة الغربية 00 مضيفاً أن الأيام الجميلة التي قضاها داخل البيت الهلالي ستظل خالده في ذاكرته ,خاصة وأنه تعلم من مدرسة (ابن سعيد) القيم الإدارية, والوعي التنظيمي والانضباط.